بعد ريمونتادا برشلونة.. سيميوني: الروح قادتنا إلى القمة
December 22nd, 4:46pmDecember 22nd, 4:46pm
دبي – هبه الوهالي – أرجع الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد الأول لكرة القدم، الانتصار بعد بريمونتادا على برشلونة 2ـ1، السبت، وتصدره الدوري الإسباني بتحقيقه الانتصار رقم 12 تواليًا في كافة المسابقات، إلى روح لاعبيه القتالية.وأقر سيميوني في تصريحات صحافية، صباح الأحد، بأن برشلونة كان الأفضل في معظم فترات المباراة، مبينًا أنه أبرز الروح القتالية للاعبيه بعد تحويل تأخرهم بهدف إلى أول فوز لأتلتيكو خارج ملعبه على الفريق الكاتالوني منذ 2006، أيّ قبل خمسة أعوام من انضمام سيميوني للنادي.وقال المدرب الأرجنتيني: «أنا سعيد جدًا بجهود الفريق، كان أداؤنا متواضعًا بما يكفي للمعاناة والدفاع أمام فريق يلعب بطريقة جيدة، كان متفوقًا علينا بكثير في الشوط الأول، وأعتقد حتى إحرازنا الهدف، ثم أننا بدأنا نصبح أكثر ثقة في أنفسنا ورأينا أننا قادرون على المنافسة في المباراة، تمكن الفريق من الصمود».وأشار سيميوني إلى تبديلاته بوصفها مفتاح تحقيق الفوز الصعب على برشلونة الذي يحتل المركز الثاني حاليًا بفارق ثلاث نقاط عن الصدارة بعد خوض مباراة أكثر، وذلك بعد إخراجه الأرجنتيني أنطوان جريزمان، مستعينًا بألكسندر سورلوث بالهجوم في الدقيقة 73، وهو القرار الذي أتى بثماره، إذ سجل اللاعب النرويجي هدف الفوز في اللحظات الأخيرة بعد هجمة مرتدة.وأضاف سيميوني: «هذا ما تعنيه كلمة فريق، عندما يخرج لاعب ويشارك أخر يقدم المطلوب، أخرجنا جريزمان مبكرًا، وهو أمر صعب بالنسبة لي، لكني كنت أعلم أن سورلوث كان لديه شيء يمكن أن يجعلنا نخرج من الخلف للاحتفاظ بالكرة، التبديلات منحتنا القوة، بعض المواقف الهجومية التي يمكنك إيجادها في الهجمات المرتدة، أداء ممتاز، هدف رائع من سورلوث منحنا فرصة الفوز بمباراة صعبة».وعن تصديّ يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو لكرة حرمت برشلونة من تعزيز تقدمه في الشوط الثاني، تابع سيميوني: «لدينا حارس مرمى رائع لعب دورًا حاسمًا في المباراة».وكسب أتلتيكو البرشا بعدما تقدم الأخير في الدقيقة 30 من عمر المباراة عن طريق بيدرو جونزاليس، المعروف بـ«بيدري»، ليُسهم في الشوط الثاني الأرجنتيني رودريجو دي بول بعودة فريقه إلى أجواء اللقاء، محرزًا هدف التعادل في الدقيقة «60»، وبعده سورلوث الذي منح أتلتيكو الأفضلية والصدارة في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.