ابوظبي – ياسر ابراهيم – الجمعة 10 يناير 2025 11:39 صباحاً – أزاحت شركة تسلا الأمريكية العملاقة للسيارات الكهربائية النقاب رسميا اليوم الجمعة عن نسخة جديدة من سيارتها موديل واي في الصين، وبدأت في تلقي طلبيات شراء السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء أن سيارات موديل واي الذي يعتبر من أفضل السيارات الكهربائية مبيعا في الصين سوف تتوافر للمستهلكين اعتبارا من مارس المقبل بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية.
وسوف تطرح السيارة الرياضية “موديل واي جونيبر” التي تعمل بنظام الدفع الخلفي بسعر 263 ألفا و500 يوان بما يوازي (35 ألفا و900 دولار).
وتتميز السيارة بتصميم خارجي وداخلي جديد ويمكنها قطع حوالي 600 كيلومتر (373 ميلا) دون الحاجة لإعادة شحن.
يذكر أن إنتاج مصنع شركة تسلا في شنغهاي تراجع العام الماضي، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، منذ بدء تشغيله في عام 2020، في مؤشر قوي على احتدام التنافس المحلي وفتور الطلب العالمي على السيارات الكهربائية.
وبحسب بيانات رابطة سيارات الركوب الصينية، التي أوردتها وكالة بلومبرغ، بلغ إنتاج المصنع 916 ألفا و660 سيارة كهربائية عام 2024، في تراجع نسبته 3% مقارنة بالعام السابق عليه.
وظل حجم إنتاج المصنع الشهر الماضي مستقرا مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، حيث بلغ 93 ألفا و766 سيارة من طرازي موديل 3 السيدان، والسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات موديل واي.
وأعلنت تسلا الأسبوع الماضي تسجيل أول تراجع سنوي للمبيعات منذ تسع سنوات خلال العام الماضي، رغم ارتفاع المبيعات بنسبة 3ر2% خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وذكرت الشركة أن مبيعات الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي بلغت 495570 سيارة، ليصل إجمالي المبيعات العام الماضي إلى 79ر1 مليون سيارة بانخفاض نسبته 1ر1% عن 2023 الذي سجل مبيعات قدرها 81ر1 مليون سيارة، في ظل تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وباقي أسواق العالم.
وجاءت زيادة مبيعات تسلا خلال الربع الأخير على حساب الأسعار حيث أشار محللو شركة فاكتسيت إلى انخفاض متوسط أسعار سيارات تسلا إلى نحو 41 ألف دولار وهو أقل مستوى له منذ 4 سنوات على الأقل.
وتوقعت تسلا في 2022 نمو مبيعاتها بنحو 50% سنويا خلال أغلب السنوات التالية، لكن هذه التوقعات ذهبت أدراج الرياح نتيجة تقادم طرزها وتزايد المنافسة من جانب شركات صناعة السيارات الكهربائية الأخرى في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
