كواليس مثيرة شهدتها جلسة محاكمة طبيب نساء وتوليد في قضية اتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي.
تفاصيل مثيرة نرصدها في السطور التالية، حيث اطلعت المحكمة في بداية الجلسة على تقرير الطب الشرعي في قضية اتهام طبيب نسا وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي بالاهمال الطبي تبين بانقطاع رابطة السببية بين وفاة المجني عليها وبين الأعمال الطبية التي قام بها طبيب النساء داخل غرفة العمليات.
كما أكد التقرير أن ما تعرضت له المجنى عليها داخل وحدة العناية المركزة من إهمال طبي جسيم على يد أطباء وتمريض العناية المركزة هو ما تسبب في إصابتها بفشل كلوى ثم فشل كبدى، ثم تعرضت للإصابة بالتهاب رئوي حاد ثم فشل في التنفس، ثم أصيبت بقرحة فراش شديدة ثم تعرض مكان القرحة الي التهاب بكتيري حاد وعلى إثره توفيت المجني عليها.
4 دوافع تبين تفاصيل قضية اتهام الطبيب بالتسبب في وفاة زوجة الداعلية عبدالله رشدي.
1_ لم يثبت باي من الأشعات المجراة على الصدر حدوث ارتشاحات بالرئتين أو التجويف البلللوري وكل ما ثبت بها كان مظاهر التهابية رئوية المرجح حدوثها نتيجة ارتشاف سوائل وجود إفرازات مرتجعة بالقصة الهوائية .
2_ لم يثبت الأشعات المجراة على المخ للمذكورة وجود أي ارتشاحات بالمخ أو بأغشية المخ، كما لم يثبت من خلال فحص أشعة الدويلر الملون المجري فىل اكلي حدوث أي انسدادات بأنابيت الكلي وكل ما يثبت هو تنكرز بقشرة الكلي نتيجة نقص التروية الاكسجينية الدموية للكلي.
3_ لم يثبت من نتائج تحاليل الدم المجراة المذكورة جود تكسير بخلايا الدم أو نقص حاد في كهارب وأيونات الدم بمافيها نسبة الهيموجلوبين وعد كرات الدم الحمراء .
4_تبين بعدم وجود أي دلائل تشير إلى استخدام مفرط السائل الماء المفطر بالفيديوهات المصروة المقدمة.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.
تجدر الإشارة إلى تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام وكيلا عن الداعية عبد الله رشدي، ضد مسئولي أحد المستشفيات الخاصة، يتهمهم بالتسبب في وفاة زوجته.
الشيخ عبدالله رشدي
وطالب البلاغ، في مضمونه، بإعادة فتح التحقيق في واقعة وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي بسبب الخطأ الطبي والإهمال الجسيم بأحد المستشفيات بالتجمع الخامس، بالإضافة لطلب إعادة فحص الأدلة والمستندات، بواسطة لجنة خماسية بالطب الشرعي وتفريغ فلاشة مدمجة عليها مقاطع فيديو تكشف الحقيقة كاملة، قال في بلاغه إنها توضح حجم الإهمال ومن المتسبب في وفاة زوجته.
وفي نهاية الجلسة قررت محكمة جنح القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات نظر قضية وفاة زوجة عبدالله رشدي بأحد المستشفيات الخاصة ألى جلسة 28 ديسمبر للاطلاع على التقرير الطبي.
وقال محامي عبدالله رشدي، إن المحكمة قررت في جلسة سابقة إعادة القضية للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وكذلك تحديد الشخص الذي يتحمل المسؤولية الجنائية في قضية وفاة زوجة عبدالله رشدي.
بدأت تفاصيل القضية عندما اتهم عبدالله رشدي، أحد المستشفيات الخاصة في التجمع الخامس بواقعة إهمال طبي تسببت في وفاة زوجته، حسب بلاغ تقدم به لأجهزة الأمن بقسم شرطة التجمع الخامس.
وأفاد البلاغ الذي تقدم به عبدالله رشدي، بأن المستشفى تسبب في خطأ طبي أدى إلى دخول زوجته، البالغة من العمر 35 عاما، في حالة حرجة وتوقف قلبها، موضحا أنه جرى وضعها على أجهزة إعاشة حتى وافتها المنية خلال ساعات.
ويذكر أن الداعية عبدالله رشدي، أعلن مساء يوم 31 ديسمبر 2022، وفاة زوجته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إذ كتب منشورًا جاء به: انتقلت إلى رحمة الله زوجتي الحبيبة بعد عشرة دامت 15 سنة، كانت فيها الزوجة المحبة ورفيقة الدرب الوفية، مضى أمر الله أن نفترق اليوم، على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله.