قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن ترؤس مصر قمة مجموعة الثماني النامية يؤكد دورها الريادي والمحوري في منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن أجندة القمة شملت العديد من القضايا الساخنة على الساحة وأهمها غزة وفلسطين وسوريا.
قمة مجموعة الثماني النامية
وأضافت الدكتورة جيهان مديح خلال تصريحات تليفزيونية أن قمة مجموعة الثماني النامية شملت العديد من المحاور الاقتصادية والسياسية، مشيدة بحجم استثمارات الدول النامية في مصر خلال 2024، وهذا الأمر يؤكد أن مصر على الطريق الصحيح نحو الجمهورية الجديدة.
تابعت رئيس حزب مصر أكتوبر، مصر في مقدمة العالم على جميع المستويات من حيث حجم الاستثمارات، لافتة إلى أن مصر دولة سلام وليست دولة حرب هناك معاهدات مع العدو الصهيوني يجب الالتزام بها ولا يمكن أن تلتفت القيادة السياسية إلى الأصوات الشاذة التي تبحث عن الخراب والدمار.
من ناحيتها؛ قال العميد بهاء حلال الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية له أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا التي باقتناص لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أن تاخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
وأضاف حلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تقوم بما تفعله.
أحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعب مظلوم ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأعتقد أنها أصبحت تشبه عصبة الأمم».