مع انطلاق امتحانات الصف الثالث الإعدادي للعام الدراسي 2024/2025، تصدرت الشائعات حول تسريب امتحان اللغة العربية الترم الأول مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلًا بين الطلاب وأولياء الأمور. في هذا التقرير، نسلط الضوء على حقيقة هذه الأخبار، جهود وزارة التربية والتعليم لمكافحة التسريبات، ونصائح للطلاب لضمان التركيز أثناء الامتحانات.
حقيقة شائعات تسريب الامتحانات
مع بدء امتحان اللغة العربية صباح اليوم، انتشرت صور يُزعم أنها تحتوي على أسئلة الامتحان عبر منصات مثل “تلغرام” وصفحات تُعرف بالتسريب مثل “شاومينج”.
وزارة التربية والتعليم أكدت في بيان رسمي أن هذه الصور مزيفة، موضحة أن الامتحانات تُدار بسرية تامة بالتعاون مع الجهات الأمنية لضمان نزاهة العملية التعليمية.
من يقف وراء الشائعات؟
تنتشر أخبار التسريب عادةً على صفحات يديرها أفراد غير مسؤولين يستهدفون جذب الانتباه وتشتيت الطلاب.
- صفحات مثل “شاومينج” عُرفت بمحاولات التسريب في الأعوام السابقة، لكن الوزارة قامت بإغلاقها وملاحقة القائمين عليها قانونيًا.
- أغلب ما يتم تداوله عبر هذه القنوات يكون أوراقًا مزيفة لا علاقة لها بالامتحان الحقيقي.
جهود الوزارة لضمان نزاهة الامتحانات
وزارة التربية والتعليم تتبع إجراءات صارمة للحفاظ على سرية الامتحانات:
- تشديد الرقابة: طباعة أوراق الامتحانات داخل أماكن مؤمنة ومنع تسريبها.
- ملاحقة إلكترونية: التعاون مع الجهات المختصة لمراقبة منصات التواصل الاجتماعي وإغلاق الصفحات المشبوهة.
- العقوبات القانونية: فرض عقوبات صارمة على كل من يثبت تورطه في محاولات التسريب أو نشر الشائعات.
جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025
محافظة القاهرة:
- السبت 18 يناير: لغة إنجليزية، هندسة
- الإثنين 20 يناير: لغة عربية، خط، تربية دينية
- الثلاثاء 21 يناير: جبر، رسم
- الأربعاء 22 يناير: علوم، تكنولوجيا
- الخميس 23 يناير: دراسات اجتماعية
محافظة الجيزة:
- السبت 18 يناير: لغة عربية، خط، تربية دينية
- الإثنين 20 يناير: رياضيات
- الثلاثاء 21 يناير: لغة إنجليزية، تكنولوجيا المعلومات
- الأربعاء 22 يناير: علوم، رسم
- الخميس 23 يناير: دراسات اجتماعية
نصائح للطلاب لتجنب التشتت
- تجاهل الشائعات: لا تُضيع وقتك في متابعة الأخبار غير الموثوقة.
- الثقة في الوزارة: اعتمد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات.
- التركيز على المراجعة: استعد للامتحانات بناءً على المقرر الدراسي دون الالتفات للأوراق المتداولة.