قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن مايدور في ذهن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول وقف الصفقة بشبب كشف الأسماء، موضح أن هناك سيناريوهات مطروحة حول الصفقة أبرزها أن سيظل الوضع كما هو عليه لأن إسرائيل لديها أهداف مصممة على تحقيقها ومحاولة الحصول على المحتجزين جبرًا بإرادتها وليس بإتفاق.
صفقة محدودة للغاية يحفظ نتنياهو بها ماء وجهه
تابع «عثمان» خلال لقاءه ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أما السيناريو الثاني أن تحدث صفقة محدودة للغاية يحفظ نتنياهو بها ماء وجهه ويحتوي المظاهرات التي تتم، والمعارضة التي تنادي بصفقة الرهائن، ويحتوي موقف الدولي الذي يطالب إن إسرائيل تتحرك قدمًا في هذه الصفقة.
أوضح أن السيناريو الثالث الخاص بالصفقة وهو المستبعد، أنه يحدث صفقة شاملة، لأن سيتصادفها تقاربات مع المقاومة لخروج أمن وهذا الأمر مستبعد منذ سنوات القادمة، موضحا أن إسرائيل تتحسب من اليوم الثاني في قطاع غزة وهذا الأمر تشمله عدة سيناريوهات.