الصبح أخبار – رسميّا.. مدرب الشباب يعيد «الذئاب» إلى الحل البرتغالي

رسميّا.. مدرب الشباب يعيد «الذئاب» إلى الحل البرتغالي

December 19th, 7:32pmDecember 19th, 7:32pm

دبي – هبه الوهالي – جدَّد فريق وولفرهامبتون واندررز الإنجليزي الأول لكرة القدم العهد مع مدرسة التدريب البرتغالية، معلنًا، الخميس، تعاقده مع فيتور بيريرا، القادم من نادي الشباب السعودي، لقيادة الفريق الأصفر والأسود، المكنَّى بـ «الذئاب»، لمدة 18 شهرًا.واعتمد الفريق، الذي يكافح للخروج من منطقة الهبوط في الدوري الممتاز «بريميرليج»، على المدرسة البرتغالية لأكثر من خمسة أعوامٍ، من 2017 إلى 2022، ممثَّلةً في نونو إسبيريتو سانتو، المدرب السابق للاتحاد السعودي والحالي لنوتنجهام فورست الإنجليزي، وبرونو لاج، المدرب الحالي لبنفيكا البرتغالي.وأنهى نادي وولفرهامبتون واندررز، في 15 ديسمبر الجاري، ارتباطه بالمدرب الإنجليزي جاري أونيل، بعد أقل من 24 ساعةً على الخسارة 1ـ2 من إبشويتش تاون، ضمن الجولة الـ 16 من الدوري، وتجمّد رصيد الفريق، الذي يقبع في المركز الـ 19 وقبل الأخير، عند تسع نقاط فقط، من أصل 48.وفور توقيعه العقد، قاد مدرب الشباب السابق حصةً تدريبيةً لفريقه الجديد، استعدادًا لمواجهة ليستر سيتي، الأحد، ضمن الجولة الـ 17.وعبَّر الصيني جيف شي، رئيس النادي، عن ثقته في قدرة بيريرا، الذي قَبِل الشباب طلبَه الرحيل، على إعادة «الذئاب» للطريق الصحيح.وصرَّح في بيان الإعلان عن التعاقد «فيتور يحظى باحترامٍ كبيرٍ، وخبرةٍ، وحقق نجاحاتٍ في دورياتٍ مختلفةٍ، وسيجلب لنا نهجًا جديدًا في الاختبار الذي نواجهه».وأوضح «هذه لحظة صراعٍ بالنسبة للنادي. نشكر فيتور على تحمُّله المسؤولية، ولدينا ثقةٌ كاملةٌ في قدرته على قيادتنا للطريق الصحيح، مع اللاعبين وباقي الطاقم، والنادي بالكامل سيكون متحدًا حلفه لتحقيق النجاح».بدوره، امتدح مات هوبس، المدير الرياضي للنادي، سيرة بيريرا الذاتية، مصرِّحًا عبر البيان ذاته «هو مدربٌ بارعٌ، يتمتع بخبرةٍ كبيرةٍ، وأثبت قدرته على النجاح في أعلى المستويات. شخصيته برزت، وكذلك رغبته وصفاته القيادية، ونحن متحمِّسون لرؤية كيف سيطبِّق خبرته هنا في وولفرهامبتون».وصعد سانتو بـ «الذئاب» إلى «البريميرليج»، صيف 2018، وقادهم إلى المشاركة في الدوري الأوروبي، ورحل بعد نهاية موسم 2020ـ2021، على خلفية تراجع النتائج. وحلَّ لاج خلفًا له، وأقيل في أكتوبر 2022 بعد توالي عددٍ من النتائج السلبية.