الصبح أخبار – سفير جنوب أفريقيا: الشراكة مع قطر قائمة على الاحترام المتبادل

سفير جنوب أفريقيا: الشراكة مع قطر قائمة على الاحترام المتبادل

December 18th, 1:31amDecember 18th, 1:31am

الدوحة – سيف الحموري – قال سعادة السيد غلام حسين اسمال، سفير جمهورية جنوب إفريقيا لدى الدولة، إن فخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، وحكومة ومواطني جنوب أفريقيا يتقدمون بأصدق التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحكومة وشعب قطر، بمناسبة اليوم الوطني، معتبرا أن هذه المناسبة تجسد جوهر التراث العربي والإسلامي الغني الذي تتمتع به البلاد.وأشار سعادته، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إلى ما يمثله هذا الحدث من تذكير حي بالتحول الملحوظ الذي شهدته قطر من البدايات إلى الازدهار، وأشاد برؤية وشجاعة الآباء المؤسسين الذين شكل التزامهم مستقبلا أكثر إشراقا، من خلال قيادتهم وسعيهم إلى خلق بيئة تمكن جميع المواطنين والمقيمين من الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والفرص، وهو ما تعكسه روح الشعب القطري، ووحدته وكرمه.وأشاد سعادة السيد غلام حسين اسمال بالقفزات النوعية الكبيرة التي حققتها قطر في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والعلوم والطاقة والدبلوماسية، مما يعكس التزامها بالتنمية الوطنية والمشاركة العالمية ففي مجال التعليم، خصصت الدولة موارد كبيرة لإنشاء مؤسسات عالمية المستوى، وتعزيز مبادرات البحث المبتكرة بهدف تزويد الجيل القادم من القادة بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في عالم سريع التغير، لافتا إلى أن مساهمات المعلمين والأكاديميين من جنوب إفريقيا لعبت دورا حيويا في إثراء المشهد التعليمي بقطر، حيث جلبت وجهات نظر وخبرات متنوعة تعزز تجربة التعلم لدى الطلاب.ونوه سعادته بالتحولات التي شهدها قطاع الطاقة في قطر، بعد أن ركزت الدولة على الممارسات المستدامة واستثمرت في مبادرات الطاقة المتجددة، ونسقت أهدافها مع الاستراتيجيات العالمية لمكافحة تغير المناخ، ويتجلى هذا الالتزام بالاستدامة في العديد من المشاريع والشراكات الرامية إلى الحد من البصمة الكربونية، وتعزيز حلول الطاقة النظيفة، مشيدا بالحضور الرائد للشركات الجنوب إفريقية في هذا المشهد المتطور.وذكر أن هذه العلاقة تتجاوز مجرد التعاون الاقتصادي فهي تجسد التزاما راسخا بالدعم المتبادل والاحترام والتفاهم، من خلال اتفاقيات تجارية مختلفة، وتبادلات ثقافية، ومبادرات دبلوماسية، تجسد روح التضامن والتعاون التي تربط بين البلدين اللذين يعملان معا على التغلب على تعقيدات المشهد العالمي، وتعزيز أهمية التعاون والقيم المشتركة في تحقيق النمو والتنمية المستدامة.