أعرب سكان غزة عن شكرهم وحبهم لجهود الدولة المصرية في مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع، عبر رفع العلم المصري على خيام النازحين وذلك تعبيرهم عن شكرهم للدور المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية بجميه مؤسساتها وشعبها الذي ظل داعما للشعب الفلسطيني وقضيته على مدار سنوات عديدة.
وفي وقت سابق عبر مواطن غزاوي عن فرحته باتفاقية وقف إطلاق النار، حيث يشمل الاتفاق وقفا لإطلاق النار مدته 6 أسابيع حيث ستنسحب خلال قوات الاحتلال تدريجياً من وسط غزة مع السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، وهو ما يمثل بعدا مهما للغاية، في ضوء استعادة الأرض لسكانها مجددا، بعد خطط ممنهجة ومنظمة كانت تهدف في الأساس إلى تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم، بما يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وقال المواطن خلال احتفاله ” تحيا مصر أم الدنيا وشكرا لشعبها وعاش الرئيس السيسي هما الوحيدين اللى وقفوا معانا”.
ووجهت حركة حماس، الشكر للأخوة الوسطاء الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق خاصة مصر وقطر.
قال همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من العريش، أن الدولة المصرية تستعد بكثافة بمحافظة شمال سيناء لإدخال المساعدات لقطاع غزة واستقبال المصابين.
وقال همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من العريش، إن هناك مئات الشاحنات المليئة بالمساعدات الإنسانية في مدينة العريش في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.
ولفت إلى أن كان هناك فرحة غامرة من قبل السائقين عندما استعموا للأنباء التي تتحدث عن فتح معبر رفح مرة أخرى يوم الأحد القادم وبالتالي هم في أتم الاستعداد من أجل دخول هذه الشاحنات المصرية.
وقال خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، أن شاحنات المساعدات الإنسانية تحمل المواد الغذائية الأساسية وجميع الأولويات التي يريدها قطاع غزة، مؤكدًا على أن المستشفيات المصرية في سيناء على أتم استعداداتها لاستقبال المصابين من قطاع غزة.
وكشف همام مجاهد : المستشفيات المصرية في سيناء استقبلت مئات الجرحى الفلسطينيين قبل غلق معبر رفح”، متابعا ” المستشفيات المصرية فى شمال سيناء فى أتم استعداداتها لاستقبال المصابين من قطاع غزة”.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة ووزيرة التضامن سيزوران خلال ساعات قليلة مستشفيات سيناء لتفقد المنظومة الصحية وغرف العمليات المطلوب تجهيزها من أجل استقبال الجرحى الفلسطينيين.