كشف المهندس رامي الجبالي مؤسس ومدير مبادرة أطفال مفقودة، مستجدات واقعة التحرش بسيدة مصابة بالشلل داخل إحدى دور الرعاية غير المرخصة ، موضحا أن الدار تم غلقها.
وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ، ” اهو انا و الوزيرة مايا مرسي من وزارة التضامن الاجتماعي و فريق عملها و رجال التدخل السريع و رجال الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية محدش فينا ساب تليفونه و لا قعد علي مكتب و لا شاف راحه … لحد ما صاحبة الحق شافت و سمعت بودانها ان اللي عمل فيها كده بيتم حسابه..بلغت السيده اللي في الدار ان الدار تم غلقها … فكانت دي دعوتها “.
وكان المهندس رامي الجبالي مؤسس ومدير مبادرة أطفال مفقودة، قد كشف عن واقعة مأساوية داخل دار مسنين بعد تعرض سيدة لواقعة فاضحة.
وسرد ” الجبالي” الواقعة قائلا،” دي لقطه من فيديو تم تسجيله من كاميرات مراقبه لسيدة عندها شلل رباعي عندها ايد واحده بتتحرك.. عارفين الإيد واحده دي بقي دورها ايه ؟ اصبح دورها تشبع رغبات الرجاله اللي في الدار او يتم رميها في الشارع.
وتابع،” عارفين الفيديو ده مين اللي سربه ؟ الدار نفسها … تخيلوا ؟! الدار نفسها بدأت تبعت الفيديو للمتبرعين اللي بيساعدوا السيده لما نجحت إنها تخرج من الدار … عشان يقولوا لهم دي سيده سيئة السلوك متساعدوهاش !”.
واستطرد،” تواصلنا مع صاحبة الفيديو و اللي قالت لنا اعمل ايه ؟ انا فجأه اصبح جسمي مشاع لكل راجل في الدار … فجأه اصبح مطلوب مني أوافق ان رجاله اللي تغيرلي و تلبسني و تحميني … و إلا هموت من القرح اللي ملت جسمي بالفعل.. مجرد التفكير في شعور هذه السيده، و اللي مطلوب منها تتقبله بس عشان تعيش حزين جدا …
وقال،”الدار غير مرخصه، و القائمين عليها عارفين باللي حصل و بيحصل و هيحصل في ظل عدم وجود رقابه عليهم لمجرد انها دار بدون ترخيص.
واختتم سرده للواقعة قائلا،” و ده بلاغ لل Egyptian Public Prosecution النيابة العامة المصرية ووزارة التضامن الاجتماعي عشان يتم غلق هذه الدار و اي فروع اخري لهذه الجمعية و تقديم جميع القائمين علي هذه الجرائم للعدالة”.