قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب، إن ظهور أحمد الشرع والملقب بـ”أبو محمد الجولاني” استكمل المشهد المأساوي الذي تعيشه سوريا، معلقا: “أحمد الشرع هذب لحيته وقلع البدلة العسكرية، ولبس بدلة كاجوال، وظهر متربعا داخل القصر الرئاسي يستقبل الوفود”.
مستقبل سوريا
وأشار “حسب الله”، خلال تصريحات تليفزيونية إلى أنه غير متفائل بمستقبل سوريا الفترة المقبلة رغم التمنيات لسوريا بالاستقرار، والنهضة لصالح شعبها، وإنما الواقع غير مُبشر بأن تشهد سوريا تداول سلمي للسلطة.
وأوضح أنه لا يمكن أن نقول أن سوريا ذاهبة للأفضل، منوها بأنه يجب الانتباه لمخطط يُنفذ في المنطقة، مشددا على ضرورة الانتباه لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خطورة الوضع في المنطقة.
وفي وقت سابق؛ أكد رئيس الوزراء العراقي على دعم بلاده للجهود الإقليمية والدولية لاستعادة استقرار سوريا.
وشدد رئيس الوزراء العراقي على أهمية احترام إرادة شعب سوريا وعدم التدخل بشؤونها، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وقال خليل هملو مراسل قناة القاهرة الأخبارية، إن العمليات العسكرية لا زالت مستمرة في المنطقة الوسطى، وتحديدا بمحافظتي حمص وحماة.
وأضاف هملو في تصريحات عبر قناة «القاهرة الأخبارية»، أن أمس شهد اشتباكات عنيفة جداً في قرية بلقسة التي قتل خلال هذه المواجهات الشجاع العلي وهو أحد أهم قادة نظام بشار الأسد وهو المسؤول عن مذبحة الحولة التي كان ضحيتها أكثر من 100 شخص أغلبهم من النساء والأطفال.
إدارة العمليات العسكرية وقوات الأمن العام
وتابع، أن العمليات العسكرية امتدت من ريف حمص الغربي إلى ريف حماة الغربي والجنوبي، موضحًا: «أي أن هناك تواصل بين القرى والبلدات التي هي متاخمة في محافظتي حمص وحماة و جرت اشتباكات عنيفة أمس بين إدارة العمليات العسكرية وقوات الأمن العام إضافة إلى الجهات الأمنية المتخصصة».
وواصل: «هناك أنباء رصدت على الطريق الذي يربط حمص وحماة وصول أرتال عسكرية كبيرة ويطلق عليهم العصايب الحمراء، وهي قوات الكوماندوز التابعة لهيئة تحرير الشام، والآن أصبحوا جزء من الجيش السوري، ومن ثم، فإن العمليات مستمرة في جميع المحافظات خاصة المحافظات الوسطى».