عملية جديدة تستهدف مخيم بلاطة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، مخيم بلاطة الواقع شرق مدينة نابلس الفلسطينية، في عملية وصفتها المصادر المحلية بالعنيفة. رافقت القوات آليات عسكرية ثقيلة، بما في ذلك جرافة مدرعة، وسط إطلاق نار كثيف أثار الذعر بين سكان المخيم.
آليات عسكرية وإطلاق نار عشوائي
أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية أن الاقتحام بدأ بعدة آليات عسكرية دخلت المخيم تحت غطاء من إطلاق نار متواصل، مما دفع السكان إلى الاحتماء داخل منازلهم. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بمحاصرة عدد من المنازل، وسط مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
تداعيات الاقتحام على سكان المخيم
أدى الاقتحام إلى تدمير بعض الممتلكات نتيجة استخدام الجرافة العسكرية، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وأكد شهود عيان أن العملية استهدفت اعتقال مطلوبين من قبل قوات الاحتلال، فيما لا تزال التداعيات الأمنية قائمة في المنطقة.
تصعيد مستمر في نابلس
يأتي هذا الاقتحام في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تشهد نابلس ومخيماتها عمليات اقتحام متكررة خلال الأسابيع الأخيرة. وتعتبر هذه العمليات جزءًا من حملة أوسع تقول إسرائيل إنها تهدف إلى “مكافحة الإرهاب”، بينما يصفها الفلسطينيون بأنها انتهاك لحقوق الإنسان وتصعيد للممارسات القمعية.