دبي – ورده حسن – المحتوي
احتفل برنامج “كاكست” التابع لـ”كاوست” بتخريج 46 شركة ناشئة، بالإضافة إلى منح تراخيص تقنية لعدد من هذه الشركات العاملة في مجال التقنيات العميقة. يأتي هذا الإنجاز في إطار سعي المملكة العربية السعودية نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، وتعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال.
برنامج كاكست يحتفل بتخرج 46 شركة
وجاء هذا الاحتفال بحضور معالي رئيس “كاكست” الدكتور منير بن محمود الدسوقي. وعدد من أصحاب المعالي والسعادة، وقادة البحث والتطوير والابتكار ونخبة من رواد الأعمال والمستثمرين. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” واطلع عليه “عالم التكنولوجيا”.
وفي هذا الشأن، أوضح النائب الأول لواحات الابتكار “بكاكست” الدكتور خالد بن عبدالرحمن الدكان؛ خلال كلمته أن “كاكست” عملت ضمن إستراتيجيتها على تعظيم مخرجات البحث والتطوير والابتكار؛ من خلال ربط الشركات الناشئة بالقطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين.
ويأتي ذلك لتطوير الأفكار والمشاريع والابتكارات النوعية وتحويلها إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، لدعم الاقتصاد الوطني.
أشار الدكان إلى أن برنامج كاكست سيشهد تعاونًا وثيقًا مع أربع جامعات سعودية، بهدف الاستفادة من الكفاءات الأكاديمية والشبابية في تطوير المشاريع التقنية الناشئة، وتحقيق نقلة نوعية في مجال الابتكار.
وعلى الجانب الآخر، أشار الرئيس التنفيذي إبراهيم عبدالعزيز نياز إلى أن البرنامج يهدف إلى بناء منظومة قوية للابتكار التقني في المملكة. من خلال تمكين رواد الأعمال، ودعم الشركات الناشئة. بالإضافة إلى ذلك تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الرقمي.
أهداف برنامج كاكست
يهدف برنامج “كاكست” إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها:
- تخريج الشركات الناشئة: يسعى البرنامج إلى تمكين رواد الأعمال والمبتكرين من تحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة قابلة للاستمرار.
- منح تراخيص تقنية: يهدف البرنامج إلى تسريع عملية نقل التقنيات من المختبرات البحثية. إلى القطاع الخاص. ما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
- تعظيم مخرجات البحث والتطوير: يسعى البرنامج إلى الاستفادة المثلى من نتائج الأبحاث العلمية التي تجري في المملكة. بالإضافة إلى ذلك تحويلها إلى منتجات وخدمات تساهم في حل التحديات المحلية والعالمية.
- إحداث الأثر الاقتصادي المستدام: يهدف البرنامج إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار. ما يساهم في خلق فرص عمل جديدة، كذلك تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.