أعلنت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية أنه تم الكشف عن قضية تجسس جديدة لصالح إيران، حيث كشفت التحقيقات التي أجراها الشاباك والشرطة أنه ابتداء من نوفمبر 2024، في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كان غرانوفسكي على اتصال بعناصر خارج إسرائيل ونفذ عددا كبيرا من المهام الأمنية المختلفة لهم، بينما كان يدرك أن لديهم القدرة على الإضرار بأمن الدولة.
جرائم المخدرات والعنف
ومن بين المهام الموكلة إلى المشتبه به (إذا كان لديه سجل إجرامي في جرائم المخدرات والعنف والممتلكات) “زرع الخوف في الشوارع” من خلال إشعال النار في المركبات، ورش الشعارات ضد رئيس الوزراء نتنياهو وحكومة إسرائيل، وتوثيق الجرائم. منزل رئيس معسكر الدولة بيني غانتس، بهدف جمع المعلومات. يجب على كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي تصوير المنشآت الاستراتيجية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن غرانوفسكي يُشتبه به في أضرم النار في ثماني مركبات في عدة مناسبات مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل أثناء كتابته شعارات “أطفال روح الله”، والتقاط صور لمنشآت البنية التحتية في وسط البلاد، وتصوير مدخل حي سكن عضو الكنيست السابق. ووزير الدفاع بيني غانتس وإرسال الصورة إلى القائمين عليها، مروراً بمعلومات مواطن إسرائيلي يعرفه، ولصالح فحص تجنيده لنشاط العناصر الإرهابية، شراء زي عسكري من أجل تصوير فيديو فيه سوف يحرق الزي الرسمي، وأكثر من ذلك.
وقال جرانوفسكي في تحقيقات الشرطة: “أنا بحاجة إلى المال، والإيرانيون يدفعون – وأنا أفعل ذلك”. وقالت المشرفة شاريت بيرتس، ضابطة التحقيق في وحدة الأمن في ياهابال، اليوم (الاثنين): “هذا شخص خطير”.
