قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إنّ روسيا تشكل تهديدا واسع النطاق، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
وواصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: “لن نسمح لروسيا بتقويض أمننا”.
وفي وقت سابق قال ماسيج باولفسكي، المحلل السياسي، إنه بشكل عام، فإن سوريا قريبة نوعًا ما من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي، فإن الخطوات الغربية مثل فتح فرنسا سفارتها في سوريا تعتبر أمرًا ضروريًا، موضحًا أنه إذا كانت الحكومة السورية الجديدة لن تعالج قضايا الأقليات بشكل جيد، فسيكون هناك تدفق كبير للاجئين إلى أوروبا، وهذه هي المشكلة الأولى.
وأشار “باولفسكي”، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أنه يجب على أوروبا أن تطالب بعدم وجود قواعد عسكرية روسية في سوريا، وأن تعود روسيا إلى موقعها حيث تقوم باستغلال الكثير من الموارد الإفريقية.
كما أضاف أن روسيا قامت بتمويل الحروب في أوكرانيا، واستولت على موارد متعددة، وقتلت العديد من الأطفال والنساء في هذه الحروب.
واعتبر باولفسكي أن روسيا دولة ضعيفة لا تحترم حلفاءها، موضحًا أنها لم تمتلك القوة اللازمة لمساعدة الأسد، كما ظهر ذلك في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.
وأضاف المحلل السياسي ماسيج باولفسكي: “يجب أن تفهم سوريا الآن أن روسيا دولة لا يمكن الوثوق بها”، مؤكدًا أن فرنسا هي لاعب إقليمي مهم، ولكن الدولة الأهم في الوقت الحالي هي تركيا، التي سيكون لها تأثير كبير في تحديد ما سيحدث في سوريا، حيث تسعى العديد من القوات إلى تعزيز نفوذها.
وفيما يخص فرنسا، أكد أن لها وجودًا مهمًا في لبنان ويجب أن يحظى هذا الوجود بالاحترام.
وفي وقت سابق وقع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين على الجولة الـ15 للعقوبات ضد روسيا، منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
وتهدف الإجراءات الاقتصادية الجديدة للحد من التحايل على العقوبات الأوروبية المفروضة بالفعل وإضعاف الجيش الروسي وصناعة الدفاع.
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوقعون على الجولة الـ15 للعقوبات ضد روسيا
وقالت مفوضة الخدمات المالية ماريا لويس ألبوكيركيه: “مع كل جولة من العقوبات، نقوم بتحسين الكفاءة ونقضي على الفجوات، وسوف نستمر في القيام بذلك ضمن التزامنا الراسخ لدعم أوكرانيا وشعبها”.
ويأتي تبني الوزراء للعقوبات رسميا في أعقاب اتفاق توصل إليه السفراء الأوروبيون الأسبوع الماضي.
كما تم إضافة 52 سفينة لقائمة السفن التي يشتبه في أنها تعد جزاء من ما يطلق عليه “أسطول الظل” الروسي الذي يضم ناقلات نفط، كما أنها ممنوعة من الحصول على مجموعة واسعة من الخدمات ودخول موانئ.