الدوحة – سيف الحموري – تحتفل مؤسسة قطر باليوم الدولي للتعليم غداً الخميس، عبر فعالية تشهد إطلاق حملة «خل نتكلم عربي»، بالإضافة إلى سلسلة من الجلسات النقاشية والأنشطة المفتوحة أمام أفراد المجتمع.يعقد الاحتفال بمركز قطر الوطني للمؤتمرات من 9 صباحًا حتى 2 ظهرًا، ويشمل أنشطة تبرز الابتكار في التعليم، ودمج التكنولوجيا في التعلم، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز مكانة اللغة العربية، والهوية الثقافية، والقيم الأخلاقية.وقالت المؤسسة في بيان أمس، إنها سوف تحتفل تحت شعار «التعليم مسؤولية الجميع»، وتسلط الفعالية الضوء على الالتزام المشترك بتوفير تعليم عالي الجودة يرتكز على القيم المحلية، وتعزيز اللغة العربية، ودعم المبادئ الإسلامية، وتقوية الهوية الوطنية. كما تركز على الدور المشترك للأسر، والمعلمين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والمجتمع ككل في تحقيق هذا الهدف.وأوضحت المؤسسسة أن الفعالية تتضمن عرض مشاريع تعليمية من الطلاب والمعلمين، ومعرضًا تفاعليًا يعرض مساهمات المؤسسات والشركات التي تدعم قطاع التعليم، إلى جانب ورش عمل تفاعلية ومناقشات حول المواضيع الرئيسية، منوهة بأنه سوف يتم إطلاق حملة «خل نتكلم عربي» الهادفة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية كلغة أساسية في مدارس مؤسسة قطر، وسوف تعمل الحملة على رفع الوعي بين الطلاب بشأن اللهجة المحلية وتوجيه العائلات حول كيفية تكريس اللغة العربية لتعزيز القيم والثقافة الوطنية.تتناول الجلسات العامة دور الشركات والمؤسسات الخاصة والإعلام في دعم التعليم، بالإضافة إلى مناقشة تفاعلية حول التعليم الشمولي وأثره، يُقدمها خريجو أكاديمية العوسج وأكاديمية ريناد، جزء من التعليم قبل الجامعي في مؤسسة قطر، حيث سيشاركون تجاربهم الشخصية.ويُختتم اليوم بجلسة يقودها معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، لمناقشة دور أولياء الأمور في تعزيز الهوية الثقافية من خلال اللغة العربية، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات عملية لدمج اللغة العربية في الحياة الأسرية.ويشارك الطلاب والمعلمون والموظفون من مدارس مؤسسة قطر، بالإضافة إلى مدارس من مختلف أنحاء البلاد، في الجلسات، بينما تستضيف 21 شركة وجهة محلية في المعرض التفاعلي، مجموعة من الأنشطة لتعزيز التعليم وتشجيع المشاركة المجتمعية.يشار إلي أن الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للتعليم في 24 يناير سنوياً، مسلطة الضوء على أهمية التعليم ودوره الأساسي في تمكين الأفراد والمجتمعات وتعزيز التقدم الاجتماعي.