الصبح أخبار – محمد القرقاوي يهنئ أسامة خطيب بفوزه بجائزة نوابغ العرب (فيديو)

ابوظبي – ياسر ابراهيم – الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 11:57 صباحاً – هنأ معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، البروفيسور أسامة خطيب بفوزه بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لهذا العام خلال اتصاله بالبروفيسور .

وثمن معاليه الجهد الكبير للبروفيسور، معبراً عن فخره وفخر الإمارات وكل العرب بهذا النموذج الطموح والمبدع الذي خدم الإنسانية بعلمه.

وقدم البروفيسور أسامة خطيب شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مثمناً دور سموه  الكبير في تشجيع العلم والعلماء.

وقال معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء مثمنا دور البروفيسور ” نحن فخورون بأعمالك التي تقوم بها ونتابعها، والخوارزميات بدأت مع الخوارزمي ببيت الحكمة وأكملت المشوار”.

وأوضح معاليه أن خطيب ابن حلب ابن سوريا انتقل من المدرسة المتميزة في حلب الى العالمية، واستطاع تغيير شكل التكنولوجيا وشكل الروبوتات فهو نموذج طموح جدا ومبدع .

وختم معاليه حديثه مع خطيب بقوله ” نلتقي بك الشهر القادم في حفل نوابغ العرب في متحف المستقبل في دبي في دولة الإمارات”.

وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن فوز أسامة خطيب بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لهذا العام.

ودون سموه عبر حسابه الرسمي على منصة” إكس”: “الإخوة والأخوات.. نحتفي بالعلماء والمفكرين والمبدعين كل عام عبر جائزة نوابغ العرب … وبعد تلقي آلاف الترشيحات .. نعلن اليوم الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لهذا العام… من سوريا، أرض الحضارات، ومن حلب، مدينة التاريخ والعلم، نحتفي اليوم بنبوغ أحد أبنائها.. البروفيسور أسامة خطيب، مدير مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد، قدّم إسهامات علمية استثنائية في مجال هندسة الروبوتات وعلومها، ونشر أكثر من327 بحثاً علمياً، وابتكر روبوتات متقدمة قادرة على استكشاف أعماق المحيطات وتقديم حلول مبتكرة تخدم البشرية”.

وأضاف سموه: “مسيرته بدأت من مدرسة المأمون بحلب، ووصلت إلى العالمية، ليصبح نموذجاً مشرفاً لنبوغ العلماء العرب. نبارك للبروفيسور أسامة خطيب فوزه، ونبارك لسوريا، ولمدينة حلب فخرها، ونؤكد أن العرب قادرون على استعادة ريادتهم العلمية.. واستئناف حضارتهم بيد أبنائهم” .