أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن مسؤول كبير في حماس، قال في تصريحات صحفية لوسائل إعلام عربية أن المزاعم الاسرائيلية بشأن تصرف محمد السنوار بقسوة و انه لا يظهر أي مرونة، ويرفض أيضًا التسليم القائمة الكاملة للمختطفين الأحياء غير صحيحة تماما .
وبحسب المسؤول، فقد أرسلت حماس قائمة بأسماء أولئك الذين تمكن أعضاؤهم من الاتصال بالمنظمات المسؤولة عن حيازتهم. وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أنكرت طوال المفاوضات تقديم مثل هذه القائمة.
وفي كلتا الحالتين، بحسب المسؤول، فقد أجرت حركة حماس محادثات مع الفصائل الأخرى التي تحتجز الرهائن، لكن بحسب قوله – من المستحيل الاتصال بجميع التنظيمات التي تحتجز الرهائن بسبب الوضع في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول خلال التصريحات الصحفية أن حماس أكدت خلال المفاوضات أنها مستعدة لتسليم قائمة كاملة بأسماء المختطفين الأحياء بعد استقرار الأوضاع في القطاع، وبعد وقف إطلاق النار.
وأشار القيادي إلى أن القيادة الميدانية لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، تعمل “بتناغم” مع قيادة الحركة السياسية، وأن هناك “توافقاً كاملاً” بينهما.
وقال إن خليل الحية، الذي شغل منصب نائب يحيى السنوار، حصل بالفعل على سلطة اتخاذ القرارات في المفاوضات – بحكم كونه رئيس فريق حماس المفاوض. و هو عضو من أعضاء المجلس القيادي الذي تم تشكيله في حماس بعد اغتيال يحيى السنوار .
ويتكون من أربعة عناصر أخرى في حماس: زعيم الحركة في الخارج خالد مشعل، زعيم حماس زاهر جبارين للضفة الغربية ؛ رئيس مجلس الشورى في حركة حماس محمد درويش؛ والقيادي البارز في التنظيم نزار عوض الله الذي كاد أن يهزم يحيى السنوار في انتخابات قيادة حماس في غزة عام 2021.
وأشار التقريرأيضاً أن إحدى النقاط التي لم يتم حلها بعد تتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وبحسب التقرير، سيتم إطلاق سراح بعض الأسرى – بمن فيهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعباس السيد، وعبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد، وحسن سلامة، بالإضافة إلى عضوين بارزين آخرين في حركة الجهاد الإسلامي. تأجيلها حتى المرحلة النهائية من الصفقة. ونذكر أن مسؤولا سياسيا في إسرائيل قال إن البرغوثي لن يطلق سراحه.
