أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن قضية استقطاب الشباب واستخدام العنف والعمل على زعزعة الأمن الفكرى أو المجتمعي أو الترويج للأكاذيب من أهم القضايا التى نواجهها.
وأضاف المفتي، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الإفتاء لها دور وسبق في التعامل مع الأمن الفكري والمجتمعي الذي يواجه الشباب.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن دار الإفتاء المصرية واجهت استقطاب الشباب باستخدام الحجة والدليل خاصة الذين يلجأون إلى المنصات الالكترونية من خلال صفحاتهم، حيث يعتمدون على غياب الوعي واستغلال الحماسة الدينية والمشاعر الطيبة لدى البعض.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تقوم بدور كبير في مناقشة الشبهات بشكل عقلي أولا ثم العلوم التجريبية لأن هذه هي اللغة المناسبة للتعامل معهم.
ولفت الدكتور نظير عياد، إلى أن دار الإفتاء تركز على الدليل العقلي في طرح العديد من المشكلات المجتمعية، وتركز أيضًا في قضية استقطاب الشباب على إعادة الوعي وأهمية نقل المعلومة من مصادرها الصحيحة.
وأردف مفتي الجمهورية: نقوم بإعداد مجموعة مفتيين من خلال مركز تدريب على العلوم الشرعية واللغوية والانسانية والنفسية والتجريبية، ونستعين بالتخصصات في كل مجال سواء طبي أو نفسي أو علمي للرد على قضايا استقطاب الشباب
وفي نفس السياق أوضح الدكتور نظير محمد عياد، إن المنطقة العربية والإسلامية تعيش واقع أليم ومشكلات كبرى تقضتي عدم النظر إلى الشائعات.
وأضاف المفتي أن الشائعات يتم استخدامها كوسيلة لبث القطيعة وهز الثقة بين الناس وحكامهم، متابعاً: يتم استخدام الشائعات كوسيلة لهدم العلاقة بين الناس وسلوكياتهم، ونحن أمام مهمة كبيرة تقتضي من المجتمع وعلى رأسه المؤسسات الدينية؛ الوقوف صفًا واحدة لمواجهة تلك الشائعات.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تحاول أن تقف على أهم الاتجاهات وتحليلها وتبصير الناس بحقيقة ما تبثه الشائعات، وذلك من خلال التنسيق التام بين المؤسسات الدينية الإسلامية وغيرها.
وأكد مفتي الجمهورية ، أن وزارة الأوقاف تقوم بجهود ميدانية مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء؛ للرد على الشائعات من خلال الفتاوي الرشيدة والندوات، كما أن هناك تنسيق كامل مع الكنائس أيضًا للتعاون في هذا الشأن.