دبي – ورده حسن – المحتوي
انطلقت منافسات “هاكاثون إنجاز” اليوم الأحد، وسط أجواء مليئة بالتحدي والابتكار بين أكثر من 400 مشارك يمثلون 90 فريقًا. وذلك في “الكراج” بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
ويتنافس المشاركون لإيجاد حلول تقنية متقدمة تستهدف رفع جاهزية ومستوى الكفاءة المؤسسية في القطاعين الحكومي والخاص.
إيجاد حلول تطبيقية فعّالة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
كما تضمنت فعاليات اليوم الأول من الهاكاثون العديد من الفعاليات والأنشطة والورش التي تستهدف تطوير وإيجاد حلول تطبيقية فعّالة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. بما يضمن تحسين العمليات، وتقليل الوقت والتكاليف في العمل، بما يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية.
وتصاعدت وتيرة الحماس والإنجاز للمشاركين مع انطلاق فعاليات اليوم الأول وسط رغبة جادة في تحويل حلولهم المبتكرة إلى واقع تطبيقي باستخدام الذكاء الاصطناعي. كما ناقشت ورش اليوم الأول منهجية تصميم الحلول المبتكرة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في حل التحديات، وإدارة المشاريع الفعالة في بيئة الهاكاثون.
وشهدت فعاليات اليوم الأول حضورًا كبيرًا من مختلف مناطق المملكة من المشاركين من طلاب وطالبات الجامعيين. وأيضًا المتخصصين في التقنية والهندسة، والمبرمجين والمطورين، ومهندسي الذكاء الاصطناعي، والمبتكرين في مجال الإنتاجية، بالإضافة إلى رواد الأعمال.
هاكاثون إنجاز بإشراف 10 جهات حكومية
كما يأتي الهاكاثون بإشراف عشر جهات حكومية، تشمل:
- الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
- وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
- وزارة الاقتصاد والتخطيط.
- هيئة الحكومة الرقمية.
- وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
- وزارة المالية.
- هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية.
- المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية.
- البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات.
ويواصل “هاكاثون إنجاز” فعالياته لليوم الثاني غد وبعد الغد، عبر العديد من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف تحفيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. وذلك وسط بيئة تنافسية وتفاعل من المشاركين الذين يبحثون عن إيجاد حلول تسهم في رفع الكفاءة المؤسسية في القطاعين الحكومي والخاص.
كما يأتي الهاكاثون ضمن الجهود المشتركة مختلف الجهات الحكومية في دعم الابتكار على المستوى الوطني. هذا إلى جانب تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخير إمكاناتها وأدواتها؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.