الصبح أخبار – هل العدس يزيد الوزن في الليل؟ اكتشف الحقائق المدهشة وراء تأثيره على جسمك!


تناول العدس يعتبر من العادات الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، حيث يتساءل الكثيرون عما إذا كان تناول العدس في الليل قد يؤثر سلباً على الوزن أو يسبب مشاكل في المعدة،يُعتبر العدس من الأغذية الغنية بالبروتينات والألياف الغذائية التي تلعب دوراً مهماً في تنظيم الشهية والشعور بالشبع،ومن خلال هذا البحث، سنناقش تأثير العدس على الوزن وكيفية استخدامه في النظام الغذائي الصحي، بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي يوفرها، ونتائج الأبحاث حول هذه المسألة.

هل العدس يزيد الوزن في الليل

من المعروف أن تناول العدس في الليل لا يؤدي إلى الوزن، بل على العكس قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي،يحتوي العدس على نسبة عالية من الألياف، مما يمنحه القدرة على توفير شعور قوي بالشبع لفترات طويلة،هذه الألياف تسهم في تقليل تناول الوجبات التالية، وتقليل حاجة الجسم للطعام ذي السعرات الحرارية العالية،وبالتالي، يمكن القول إن العدس يعد خياراً ممتازاً للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على الوزن أو إنقاصه.

تساهم الألياف المعززة للشعور بالشبع في تعزيز جهود إنقاص الوزن، حيث تملأ المعدة وتؤخر الشعور بالجوع لفترة أطول،يعد العدس أيضاً مصدراً غنياً بالبروتينات والمعادن التي تساعد على توازن السكر في الدم وتعزز الشعور بالطاقة،لذا، فبدلاً من الوزن، يجب أن يُعتبر العدس جزءاً أساسياً من النظام الغذائي المتوازن.

مع ذلك، يُفضل تناول العدس في فترات النهار،حيث يمنح الجسم القوة والنشاط اللازمين للقيام بالمهام اليومية بشكل أفضل، وذلك بفضل السعرات الحرارية المتواجدة فيه التي تبلغ حوالي 230 سعر حراري،كما أن وجود 16 جرام من الألياف و18 جرام من البروتين يُعتبر قيمة غذائية تعتمد عليها الكثير من الأنظمة الغذائية الصحية.

تعتبر وجبة العدس مناسبة لتحقيق الشعور بالدفء والشبع لفترات طويلة، وهذا ما جعلها تُعرف أيضاً بلحمة الفقير،يوفر العدس نفس تأثير الشبع كما توفره لحوم الحيوانات، ما يجعله بديلاً nutritious للأطعمة عالية الدهون.

استخدام العدس في النظام الغذائي لإنقاص الوزن

يُعرف أن العديد من الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية لإنقاص الوزن يلجؤون إلى تناول شوربة العدس كجزء من خطتهم الغذائية،تتضمن حمية العدس تناول شوربة العدس مرتين في اليوم، وخاصة عند الغداء والعشاء، للمساعدة في تقليل السعرات الحرارية المتناولة في الوجبات الأخرى.

  • من المؤكد أنه ينبغي تناول ثلاث أرباع الكوب من العدس في كل وجبة لضمان الفائدة الغذائية المطلوبة.
  • يمكن دمج العدس مع البيض في الإفطار للحصول على مزيد من البروتين.
  • تحضير حساء العدس وحفظه في الثلاجة يعد وسيلة رائعة للحصول على وجبات سريعة وصحية غنية بالمغذيات.
  • يوصى بتقليل استهلاك اللحم إلى 500 جرام في بعض الوجبات، واستبداله بالعدس.
  • يمكن تقديم العدس مع الأرز أو إضافته إلى السلطات ل قيمة الوجبة الغذائية.
  • تحضير العدس المدمس يتطلب هرس العدس المطهي مع الثوم والبصل والطماطم المفرومة.
  • يجب غسل العدس جيداً بالماء قبل الطهي لوضعه في قدر به ماء على نار هادئة.
  • تختلف أوقات طهي العدس حسب النوع العدس الأحمر يستغرق 20 دقيقة، العدس الأخضر 40 دقيقة، والعدس البني 30 دقيقة.
  • تساعد الألياف الموجودة في العدس على تثبيط نسبة السكر في الدم.
  • يحتوي العدس على 9 جرام من الكربوهيدرات، ما يعتبر نسبة منخفضة مقارنة بأغذية أخرى.
  • ويمكن طهي العدس بسهولة دون الحاجة لإضافة الدهون ل الطعم.
  • تعمل الألياف على إطالة مدة عملية الهضم، مما يسهم في تعزيز الشعور بالشبع.

العناصر الغذائية في 100 جرام عدس

العدس يعتبر من الأطعمة الغنية بالفيتامينات، حيث يحتوي على 8 وحدات دولية من فيتامين أ، بالإضافة إلى 0.11 ملليغرام من فيتامين هـ و1.5 ملليجرام من فيتامين ج،يُعتبر العدس مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية المطلوبة للجسم، إذ يحتوي على 369 ملليغرام من البوتاسيوم، و180 ملليجرام من الفسفور، و36 ملليجرام من الماغنسيوم.

علاوة على ذلك، يحوي العدس على 19 ملليجرام من الكالسيوم الذي يعزز صحة العظام، و3.33 ملليجرام من الحديد اللازم لتفادي فقر الدم،الميزة الأخرى للعدس هي احتواؤه على كمية قليلة من الدهون تصل إلى 0.38 جرام، بينما يضم 20.1 جرام من الكربوهيدرات.

الألياف الموجودة في العدس، التي تصل إلى 7.9 جرام، لها دور كبير في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتساعد في الشعور بالشبع،رغم أن العدس من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة التي تصل إلى 116 سعر حراري، إلا أنه قادر على تزويد الجسم بالطاقة والحيوية.

أيضاً، يحتوي العدس على 2 مللي جرام من الصوديوم، و0.251 ملليجرام من النحاس، و2.8 ميكروجرام من السيلينيوم،وبالتالي، يظهر العدس بصورة عامة كطعام صحي متكامل.

بعض الأثار الجانبية من الإفراط في تناول العدس

رغم فوائد العدس المتعددة، إلا أنه يجب الحذر من الإفراط في تناوله، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البروتينات،تناول كميات كبيرة من العدس قد يؤدي إلى حدوث مشكلات هضمية، مثل الغازات المزعجة والانتفاخ.

أيضاً، من الممكن أن يؤثر العدس على مستوى السكر في الدم وضغط الدم، لذا يجب مراقبة تلك المستويات عند الأفراد الذين يعانون من الضغط المنخفض أو كما للذين يتناولون أدوية تؤثر على مستويات السكر.

تأثير العدس على المعدة

تشير بعض الاعتقادات بشكل غير صحيح إلى أن العدس قد يتسبب في تمدد المعدة أو الأمعاء، لكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الافتراض،العدس يحتفظ بخواصه الغذائية حتى بعد الطهي، ولا يمكن أن يغير تركيبته بشكل ملحوظ.

الانتفاخ الذي قد يشعر به البعض يرجع عادةً إلى العمليات التي يمر بها العدس أثناء الطهي وامتصاص المياه، وليس بسبب تمدد المعدة،يُعتبر العدس وجبة غنية بالمغذيات النباتية التي تعزز صحة الأمعاء،بالتالي، الإجابة على سؤال whether lentils increase weight at night is no، بل يحدث العكس حيث أن الألياف تحفز الشعور بالشبع لفترات طويلة.

في النهاية، يمكن القول إن العدس هو طعام ذو فوائد غير محدودة، حيث يساهم في تعزيز الصحة العامة، يساعد في إنقاص الوزن، ويثري النظام الغذائي بالعناصر الغذائية الهامة،يجب تضمينه في الأنظمة الغذائية اليومية لتحقيق أقصى استفادة منه سواء كانت لأغراض تخفيض الوزن أو لا،الاعتماد على العدس كجزء من النظام الغذائي الصحي سيساعد الأفراد في المحافظة على الوزن وبناء نمط حياة صحي.