الصبح أخبار – هل تحققت توقعات ليلي عبد اللطيف بشأن عودة شخصية سياسية كبرى من الموت بـ أنباء العثور علي صدام حسين في سجن صيدنايا السوري ايه القصة؟

أبراج – حال الخليج – باسل النجار – السبت 14 ديسمبر 2024 06:58 صباحاً – انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية شائعات مثيرة تفيد بالعثور على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق، وذلك بالتزامن مع ذكرى اعتقاله التي تصادف يوم 13 ديسمبر 2003، بعد تسعة أشهر من الغزو الأمريكي للعراق. هذه الشائعات أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تزايد التوترات والأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
 

 

حقيقة ظهور صدام حسين

 

في أعقاب انهيار النظام السوري ومغادرة الرئيس بشار الأسد العاصمة دمشق متجهًا إلى روسيا كلاجئ سياسي في 8 ديسمبر الجاري، اقتحم المسلحون سجن صيدنايا الذي كان يضم عددًا كبيرًا من المعتقلين السياسيين خلال حكم النظام السوري. ومع هذه التطورات، انتشرت تقارير زائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بالعثور على صدام حسين داخل نفق بسجن صيدنايا، حيًا بعد 19 عامًا من اختفائه.
 

صورة مزيفة تنتشر على الإنترنت

ما زاد من انتشار الشائعة صورة منسوبة إلى هذا الادعاء، حيث زُعم أنها تظهر صدام حسين بعد العثور عليه في سجن صيدنايا. إلا أن التحقيقات كشفت أن الصورة لا تمت بصلة إلى صدام حسين، بل تعود إلى الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، الذي اعتُقل بعد دخوله جورجيا في أكتوبر 2021.
 

صدام حسين وذكرى اعتقاله

تزامن انتشار الشائعات مع ذكرى اعتقال صدام حسين التي وقعت في مثل هذا اليوم من عام 2003. اعتقاله جاء بعد جهود استخباراتية مكثفة قادتها القوات الأمريكية، والتي تضمنت تعقب أفراد من عائلته وشبكة المقربين منه. في النهاية، تمكنت القوات الأمريكية من شن غارة على مزرعة في بلدة الدور، جنوب شرق تكريت، حيث وُجد صدام مختبئًا في حفرة تحت الأرض، أطلق عليها لاحقًا اسم “حفرة العنكبوت”.

عند اعتقاله، كان صدام حسين في حالة مزرية، وبحوزته مسدس و750 ألف دولار أمريكي نقدًا. بعد ثلاث سنوات من اعتقاله، وتحديدًا في 5 نوفمبر 2006، أُدين صدام حسين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وصدر حكم بإعدامه شنقًا. نُفذ الحكم في 30 ديسمبر 2006، يوم عيد الأضحى، وسط جدل كبير حول توقيت الإعدام وظروفه.
 

هل  صدام حسين  عايش؟

ما انتشر عن العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا ليس إلا شائعة أخرى من بين العديد من الشائعات التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة في أعقاب الأحداث التي تشهدها سوريا وسقوط نظام بشار الأسد. التحقيقات أثبتت زيف الادعاءات، وأكدت أن الصورة المستخدمة ليست لصدام حسين، بل لرئيس جورجيا السابق.
 

توقعات ليلى عبد اللطيف بعودة شخصية سياسية كبرى من الموت تهز العالم

في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والتساؤلات، أطلقت العرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف تصريحات مثيرة خلال مقابلتها الأخيرة، حيث أشارت إلى أن شخصية سياسية أو قيادية بارزة، سبق الإعلان عن اغتيالها وانتشرت أخبار وفاتها بشكل مؤكد عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية، ستعود للظهور مجددًا على الساحة. هذا التنبؤ، الذي وصفه البعض بأنه أشبه بقنبلة إعلامية، جاء ليضيف مزيدًا من الإثارة والجدل إلى تصريحات عبد اللطيف التي طالما أثارت الجدل بين مصدق ومشكك.
 

تصريحات تشعل الوسط الإعلامي والسياسي

في حديثها، أكدت ليلى عبد اللطيف بلهجة واثقة:
“هناك شخصية سياسية أو قيادية بارزة أعلن عن وفاتها في الماضي، لكنها ستعود للظهور قريبًا بشكل مفاجئ وغير متوقع. عودتها لن تكون حدثًا عاديًا، بل ستشكل صدمة سياسية وإعلامية كبرى، وتكشف عن أسرار وخفايا ظلت مخفية لسنوات طويلة.”

وأضافت:
“ما أؤكده بثقة هو أن هذه الشخصية لم تمت كما أُشيع، بل ما زالت على قيد الحياة. ظهورها سيحدث زلزالًا سياسيًا وسيكشف تورط جهات نافذة في مؤامرات واغتيالات اعتقد العالم أنها انتهت منذ زمن.”
 

عودة غير متوقعة: بين التساؤلات والصدمة

هذه التصريحات تركت الأوساط الإعلامية والسياسية في حالة من الترقب والدهشة. فما الذي يمكن أن يحدث إذا ما صحت هذه التنبؤات؟ وكيف يمكن أن تؤثر عودة شخصية قيادية بارزة على المشهد السياسي العالمي والإقليمي؟