دبي – ورده حسن – المحتوي
دشن المهندس صالح بن ناصر الجاسر؛ وزير النقل والخدمات اللوجستية، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها. وذلك في خطوة مهمة نحو التحول الرقمي بقطاع النقل والخدمات اللوجستية.
كما أطلق الوزير المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”.
تدشين مشروع مركز الرقمنة والمعالجة الفنية
يأتي هذا الحدث تأكيدًا لالتزام المملكة بالتحول الرقمي. وتبني أحدث التقنيات في جميع القطاعات.
وافتتح “الجاسر” أيضًا المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية. الذي يعد إحدى المبادرات الرائدة التي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وجاء ذلك من أجل تطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها. بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحوُّل الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.
وأكد “الجاسر”؛ في كلمته الافتتاحية، أن المشروع يعد تجسيدًا لرؤية القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تطوير الخدمات الحكومية؛ حيث يستغل أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي لحفظ الإرث التاريخي للوزارة.
كما أضاف: “ويقدم حلولًا مبتكرة تتماشى مع التحول الرقمي الذي تشهده الدولة”، مشيرًا إلى أن هذا المشروع هو نموذج يحتذى به في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة المواطن.
أهمية المشروع
على الجانب الآخر قال أحمد بن سفيان الحسن؛ مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية، إن مشروع الرقمنة يشكل العمود الفقري لتنفيذ رؤية المملكة 2030. إذ يساهم بشكل مباشر في تطوير منظومة نقل حديثة وكفاءة، مع ضمان الحفاظ على التراث الوثائقي للوزارة.
وأوضح المهندس بندر الروقي؛ المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع.
وتابع: يأتي ذلك من خلال العمل التكاملي وتسخير الجهود والإمكانات كافة. مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
جدير بالذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل.
بالإضافة إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحّد للإتلاف؛ لضمان الامتثال إلى معايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.
هبه الوهالي
