يواجه جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، تهديدا بالإقصاء من منصبه بعد اتفاق جبهة معارضة واسعة على تقديم اقتراح لحجب الثقة عنه. يأتي هذا في ظل تراكم الأزمات المالية والإدارية خلال فترته الثانية في رئاسة النادي.
تصعيد من 10 مجموعات معارضة
ووفقًا لصحيفة “سبورت” الكاتالونية، سيقوم جوردي فاري، المرشح السابق لرئاسة النادي، بتقديم طلب رسمي بسحب الثقة من لابورتا في مكاتب ملعب “كامب نو” يوم الثلاثاء المقبل.
جوردي فاري يعود للتحرك
أصدرت 10 مجموعات ومنصات ومؤسسات معارضة للابورتا بيانا يوم الأحد الماضي، تطالب فيه “بالاستقالة الفورية” لرئيس النادي ومجلس إدارته، وفي حال عدم استجابة لابورتا لهذه المطالب، أكدت الجبهة أنها ستبدأ في اتخاذ إجراءات رسمية لحجب الثقة عن الرئيس.
فاري يشير إلى خطر على مستقبل النادي
جوردي فاري، الذي سبق له تقديم طلب بسحب الثقة من الرئيس السابق للنادي، جوسيب ماريا بارتوميو في 2020، يعود مجددا ليكون في طليعة الجبهة المعارضة، حيث قرر بالتعاون مع مارك كورنيت أحد المساهمين في النادي، تفعيل الآلية التي تتيح لأعضاء النادي التصويت على سحب الثقة من لابورتا، مما قد يدفعه للاستقالة.
سابقة حجب الثقة في عهد لابورتا
في تصريحات سابقة، أشار فاري إلى أن لابورتا يشكل خطرا على مستقبل برشلونة. وأوضح في مقابلة مع “سبورت” في أغسطس 2024 أنه يشعر أن الرئيس الحالي قد اكتفى بالوعود والتصريحات الإعلامية دون تحقيق أي تغيير ملموس في الأوضاع المالية والإدارية للنادي.
هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها لابورتا دعوات لحجب الثقة عنه، حيث سبق أن تعرض لاقتراح مشابه خلال حقبته الأولى في 2008، إلا أنه تمكن من الصمود بعد أن عجز معارضوه عن جمع الثلثين من الأصوات المطلوبة لإقالته.
