شهدت الساحة الرياضية مؤخرًا حادثة مؤسفة في نادي المنصورة، حيث قام لاعب الفريق، أحمد شاهين، بالاعتداء على المدير الفني علاء نوح، مما أثار استنكار الجميع،بعد الحدث، أعلن اللاعب عن رغبته في الاعتزال، مشيرًا إلى الضغوط النفسية التي شعر بها بعد خسارة الفريق أمام المقاولون العرب،هذه الواقعة لم تؤثر فقط على مسيرة اللاعب بل كانت لها تداعيات مؤلمة على الفريق بأسره، مما دفع اللاعب إلى التراجع عن قراره وطلب الصلح مع مدربه.
اعتذار اللاعب بعد الحادثة
في بيان رسمي، أعرب أحمد شاهين عن أسفه العميق وتمسكه بالاعتذار لمديره الفني، موضحًا أن تصرفه كان نتيجة لضغوط نفسية هائلة،وقد أدت خسارة المباراة لفريقه إلى مشاعر قوية من الإحباط، مما أثر سلبًا على سلوك اللاعب،حيث قال “أنا نادم جدًا على ما حدث وأرغب بشدة في تصحيح هذا الخطأ.” هذا الاعتذار يعكس رغبة اللاعب في إعادة بناء العلاقة مع مديره الفني واستعادة البيئة الإيجابية في الفريق.
الحرارة في اللحظة
في حديثه مع برنامج الماتش، أكد اللاعب أنه يتقبل أي قرار تربوي ضده، مشيرًا إلى أنه مستعد للاعتذار بشكل علني أمام زملائه، وأضاف “سأقبل تقبيل رأس المدرب لأن هذا حقه عليّ.” هذا يعكس حجم المشاعر التي يشعر بها اللاعب تجاه مدربه، كما يوضح رغبته في إظهار الاحترام والتقدير، حتى بعد تصرفه المتهور.
تفاصيل الحادثة
وقعت الحادثة خلال مباراة المنصورة ضد المقاولون العرب، حيث تم إدخال أحمد شاهين إلى أرض الملعب بعد مرور 60 دقيقة،ونتيجة لاستبداله بعد فترة قصيرة، انفجر اللاعب في وجه المدرب، مما أسفر عن دفعه له بشكل غير لائق،هذا التصرف يعد انتهاكًا واضحًا لقواعد الرياضة والأخلاق، ولا ينبغي السكوت عنه.
تصريحات اللاعب حول الموقف
قبل تقديم الاعتذار، أصر أحمد شاهين على أن تعرضه للطرد من التدريبات بصفة مستمرة كان غير عادل، قائلًا “ليس هناك أي خلافات سابقة تجعل المدرب يعاملني بتلك الطريقة.” وأوضح أنه لم يكن بمقدوره تنفيذ التعليمات في الفترة القصيرة التي لعبها، مشيرًا إلى أن الهزيمة التي تعرض لها الفريق كانت نتيجة للظروف الصعبة،وبمقتضى الظرف، يشعر بأن مستقبله الرياضي في خطر، وأخذ القرار الجاد بالاعتزال بسبب ما تعرض له.