قال عمرو عبد الحميد، مدير مركز الدراسات العربية الأوراسية، إن الآلة الإعلامية الأمريكية في الإنتخابات كانت ضد الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وكانت تصب في صالح كاميلا هاريس، وهذا ما حدث عند ترشح هيلاري كيلنتون.
وتابع “عبد الحميد”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “المشهد”، المذاع على القناة العاشرة المصرية “ten”، مساء الثلاثاء، أن “ترامب” رجل مقاتل، لأنه صمد خلال السنوات الماضية أما خصومه، وأمام كل العراقيل التي كانت تريد منعه ترشحه، مشيرًا إلى أن الحزب الجمهوري، ولم يصبح حزبًا جمهوريًا، ولكنه أصبح حزبًا تابعًا لـ”ترامب”.
ولفت إلى أن الصفات الشخصية لـ”ترامب” لعبت دورًا في عودته إلى البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن “ترامب” كان أقرب إلى الشارع الأمريكي في الانتخابات من كاميلا هاريس، وكان يبتعد عن اللغة النخبوية، ولغة الاستعلاء مثلما يتحدث الديمقراطيين.
وفي سياق متصل قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال الفترة الحالية يعمل على تكوين فريقه الذي سيحكم الولايات المتحدة الأمريكية في الـ20 من يناير المقبل، مشيرًا إلى أن “ترامب” يعطي إشارات لروسيا ودولة الاحتلال بالعمل على تحقيق أعلى مكاسب، لأنه سيعمل على وقف الحرب حال تسلمه مهام الرئاسة.
وقف الحرب حال تسلم ترامب مهام الرئاسة
وتابع “الديهي”، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على القناة العاشرة المصرية “Ten”، مساء الإثنين، أن هناك مجموعة من أهداف الرئيس للرئيس دونالد ترامب خلال أول 100 يوم في رئاسته، منها: خفض التضخم من خلال مجموعة من الأدوات المالية والمصرفية، والتقليل من الضرائب، ووضع قواعد جديدة للهجرة، ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وروسيا وأوكرانيا.
ولفت الإعلامي نشأت الديهي إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيعمل على محاصرة الصين، وفرض المزيد من الضرائب على بكين من أجل حماية الصناعة الأمريكية، والعمل على وقف التقدم الصيني، مشيرًا إلى أن “ترامب” يتحدث على أن المخاوف الرئيسية لا تتعلق بروسيا، ولكن المخاوف الرئيسية تتعلق بالصين.