تعتبر أسعار صرف العملات ظاهرة اقتصادية تتأثر بالعديد من العوامل المحلية والعالمية،في الفترة الحالية، شهدت السوق المصرية تغيرات كبيرة في سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري،على الرغم من الجهود المبذولة من قبل السلطات المصرفية، إلا أن الدولار استمر في ارتفاعه، مما يثير قلق العديد من المستهلكين والمستثمرين،في هذا المقال، سنناقش تفاصيل ال الأخيرة في أسعار صرف الدولار، ونستعرض الأسباب وراء هذه التحولات الاقتصادية، بالإضافة إلى العوامل التي يمكن أن تؤثر على المستقبل القريب.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية
سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ارتفاعًا ملحوظًا بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2025، مع ملحوظة في أسعار الصرف في البنوك والمصارف، فضلًا عن ارتفاعه في السوق السوداء،وفقًا للبيانات الصادرة عن البنوك، تراوحت ال بين 12 و22 قرشًا، وهو ما يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية وتأثير الأسواق العالمية والمحلية على قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.
أسعار الدولار في البنوك المصرية بنهاية التعاملات اليوم
- البنك الأهلي المصري 50.59 جنيه للشراء، و50.69 جنيه للبيع ( 19 قرشًا).
- بنك مصر 50.59 جنيه للشراء، و50.69 جنيه للبيع ( 19 قرشًا).
- بنك القاهرة 50.59 جنيه للشراء، و50.69 جنيه للبيع ( 19 قرشًا).
- البنك التجاري الدولي (CIB) 50.60 جنيه للشراء، و50.70 جنيه للبيع ( 20 قرشًا).
- بنك البركة 50.59 جنيه للشراء، و50.69 جنيه للبيع ( 19 قرشًا).
- بنك قناة السويس 50.61 جنيه للشراء، و50.71 جنيه للبيع ( 22 قرشًا).
- بنك كريدي أجريكول 50.61 جنيه للشراء، و50.71 جنيه للبيع ( 19 قرشًا).
- بنك الإسكندرية 50.60 جنيه للشراء، و50.70 جنيه للبيع ( 15 قرشًا).
- بنك التعمير والإسكان 50.55 جنيه للشراء، و50.65 جنيه للبيع ( 19 قرشًا).
- مصرف أبو ظبي الإسلامي 50.62 جنيه للشراء، و50.71 جنيه للبيع ( 12 قرشًا).
أسعار الدولار في السوق السوداء اليوم
شهد الدولار الأمريكي في السوق السوداء ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالبنوك، حيث اقترب من حاجز 51 جنيهًا، ما يعكس الطلب المتزايد عليه في هذه السوق،جاءت الأسعار كالتالي
- 1 دولار أمريكي = 50.88 جنيه مصري.
- 100 دولار أمريكي = 5,088 جنيه مصري.
- 1,000 دولار أمريكي = 50,880 جنيه مصري.
أسباب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري
- الضغوط الاقتصادية العالمية التوترات في الأسواق العالمية والتغيرات في أسعار الفائدة.
- ارتفاع الطلب على الدولار الطلب من المستثمرين والتجار لتغطية احتياجات الاستيراد.
- التقلبات الاقتصادية المحلية تأثر السوق بالسياسات المالية والنقدية الحالية.
خلاصة القول
يحتاج الاقتصاد المصري إلى مراقبة دقيقة للتحولات في أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري،حيث يواصل الدولار ارتفاعه، مما يضع الجنيه تحت مزيد من الضغوط في السوقين الرسمي والموازي،وبينما تسعى البنوك إلى تقليل الفجوة مع السوق السوداء، تبقى الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية المحرك الرئيسي للتغيرات السعرية،من المهم أن يتابع الأفراد وأصحاب الأعمال تأثير هذه التغيرات على خططهم المالية والاستثمارية.
