الفنان هاني عادل يتغزل في زوجته على الهواء

قال الفنان هاني عادل مُتغزلاً في زوجته الفنانة دياموند أبو عبود، أحد أبطال فيلم “أرزة” والذي تم عرضه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنها تحب الجميع وتملك مشاعر صادقة، مؤكدا: “حساسة و حريصة على مشاعر كل الناس إللي حواليها ، وطول الوقت بتكون شايلة هم أحاسيسهم، لأنها بتكون عايزة إللي حواليها يكونوا مبسوطين، في الحقيقة هى عمرها ما كرهت حد”.

 

أشار الفنان هاني عادل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة CBC تقديم الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عزالدين، إلى أن زوجته، تحب عملها بشدة ويظهر هذا الأمر في اختيارها لأدوارها و حرصها الشديد على متابعة كافة تفاصيل الأعمال الفنية التي تشارك بها.

 

تابع: “بتحب شغلها بجد وبتعمله بضمير، لدرجة إنها ممكن تعمل مشهد وتبقي عايزه تعيده تاني، لأنها بتفكر في كل التفاصيل، وأصلا فيه حاجات مبتكنش متشافة إلا للفنان نفسه لكنها بتركز عليها”.  

 

وأضاف الفنان هاني عادل أن زوجته نجحت بشدة في فيلم “أرزة” وأدت دورها بإتقان شديد.

 الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود

جدير بالذكر، حل الفنان هاني عادل والفنانة اللبنانية دياموند بو عبود، أمس الجمعة، في برنامج “معكم” مع الإعلامية مني الشاذلي، الذي يعرض علي قناة ON.

 

قال الفنان هاني عادل خلال اللقاء إنه جمعه بزوجته دياموند أبو عبود العديد من الشجارات، بسبب رفضها الخروج من بلدها لبنان، في ظل الأوضاع الأخيرة.

 

تابع “عادل” خلال حلوله ضيفا برفقة زوجته دياموند أبو عبود، على برنامج “معكم منى الشاذلي”، مع الإعلامية منى الشاذلي عبر شاشة “ON”: “خرجتها من لبنان فعلا بالعافية، وأهلها اللي هما أهلي، بكلمهم عشان يجوا مصر، يردوا نيجي نعمل إيه ونسيب بيتنا لمين؟!”.

 

أشار إلى أن كلمات أهل زوجته تجعله يتوقف بعدها عن الإصرار، وكأنه لا يوجد كلام بعد تلك الجملة.

 مؤكدا أن خروج زوجته من لبنان كان صعبا للغاية عليها. مردفا: “يمكن لو مكنتش أنا سبب في أنها تيجي مصر، هي عمرها ما كانت هتخرج من لبنان”.

أكد على أن طلب وأصر على زوجته القدوم إلى مصر، بعدما أخبرته بأن الانفجارات باتت قريبة من منزلها، إذ كانت قد طلبت منه في بداية الأحداث عدم الإصرار على قدومها إلى مصر لأنها لن تترك أهلها في مثل تلك الأوضاع.

 

 مشيرا إلى أنها حين أخبرته بأن الانفجارات قد اقتربت من منزلهم أصر على مجيئها إلى مصر، وإلا سيذهب هو إلى لبنان، لأنه لا يوجد حل آخر.