حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الأخيرة، بشأن التطورات الكبيرة في ملف المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لفريق الزمالك، بعدما فاجأ مسؤولي وجماهير القلعة البيضاء وقرر فسخ تعاقده والانتقال لتدريب الفتح السعودي، ما مثل صدمة لجماهير الأبيض، لا سيما أنه يأتي في توقيت حساس للفريق من الموسم في ظل الارتباط بمنافسات محلية وقارية.
جوميز يطلب فسخ تعاقده والرحيل عن الزمالك
بدأت القصة عندما تقدم جوميز بطلب رسمي لإدارة نادي الزمالك يطلب فيه فسخ تعاقده، مستندًا إلى تلقيه عروضًا مغرية من الخارج؛ أبرزها من نادي الفتح السعودي، ورغم المحاولات المستمرة من جانب إدارة الزمالك لإقناعه بالبقاء، إلا أن المدرب أصر على قراره، مبررًا ذلك بعدم تلبية النادي لعدد من طلباته الفنية والإدارية، بجانب المستحقات المالية المتأخرة.
جلسة حسين لبيب مع جوزيه جوميز
وكشفت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية عن أن إدارة الفتح نجحت في الاتفاق مع جوزيه جوميز لتولي القيادة الفنية للفريق حتى نهاية الموسم الحالي، مع وجود بند يمنح النادي السعودي أفضلية التجديد لموسم إضافي، ويأتي هذا التعاقد في وقت يعاني فيه الفتح من أزمة نتائج؛ إذ يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 6 نقاط فقط بعد مرور 13 جولة، ما يعكس حجم التحدي الذي ينتظر المدرب البرتغالي.
رد الفتح السعودي على التعاقد مع جوزيه جوميز
وقال مصدر داخل نادي الزمالك في تصريحات خاصة للوطن سبورت: «انتهت جلسة حسين لبيب مع جوزيه جوميز المدير الفني للفريق وتم الاتفاق على رحيله وتسوية أموره المادية بما ينص عليه العقد الموقع من جانب الطرفين».
من جانبه، أكد محمد الضيف مسؤول الإعلام بالنادي السعودي، في تصريحات خاصة للوطن سبورت، تعليقا على ما تردد: «فيما يخص البرتغالي جوزيه جوميز فسيصدر لاحقًا توضيح بكل شي عبر حسابات النادي الرسمية في كل المنصات من أجل التوضيح بشكل واضح وأدق».