قال أحمد بوصيلة، موفد القاهرة الإخبارية، إنه من المفترض طرح ما يحدث في قطاع غزة والتطورات في لبنان، إلى جانب البحث عن طرق للخروج من هذه الأزمات وعدم توسيع نقاط هذا الصراع خلال هذه القمة.
وأضاف «بوصيلة»، خلال تغطية خاصة من مدينة الرياض عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اجتماعات وزراء الخارجية للدول المشاركة في القمة من الدول العربية والإسلامية بالأمس أكدت على ضرورة الخروج بموقف موحد وكلمة واحدة ومواصلة الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف ما يقوم به من انتهاكات وأعمال عدائية وعدم اتساع الصراع في الشرق الأوسط.
القمة العربية الإسلامية تهدف إلى البحث عن طرق للخروج من أزمة غزة
وتابع: «بعد أكثر من عام من هذه الحرب التي خلفت هذا الكم من الدمار والعدد الكبير من الضحايا، طرحت أرقاما مخيفة على اجتماعات وزراء الخارجية في هذا الشأن ».
وفي وقت سابق ، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن الحروب في المنطقة يجب أن تتوقف.
وأضاف العاهل الأردني، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية بالرياض، إنه لا يمكن تبرير الفشل العالمي في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيراً إلى أنه يجب وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات في القدس.
وأشار إلى أنه يجب “إيجاد أفق حقيقي لتنفيذ حل الدولتين”.
ومن ناحيته ،قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمر ولا أحد يتوقع حدوث انفراجه كبيرة في هذه الحرب، فالقطاع الصحي اعتاد على هذا النمط من الانتهاكات والاعتداءات اليومية فضلا عن تقديم الخدمات والرعاية الصحية في ظل تلك الظروف الصعبة في جميع أنحاء القطاع عبر نقاط طبية منتشرة في جميع المناطق أو من خلال مستشفيات ميدانية أو المستشفيات التي لم يتم قصفها وتدميرها والمتبقية يبلغ عددهم من 5 لـ7 مستشفيات.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وأضاف «زقوت»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجميع يستطيع الذهاب إلى تلك المراكز الطبية والمستشفيات من أجل تلقي العلاج رغم ضعف الإمكانيات والموارد والحصار الشديد إلى جانب عدم السماح بدخول الأدوية والأجهزة الطبية التي يحتاجها القطاع، فضلا عن النقص الشديد في الكوادر الصحية والمحروقات اللازمة لتشغيل المناطق الصحية المختلفة.