شنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الخميس خمسة هجمات منفصلة بالطيران المسير استهدفت فيها أهدافا حيوية إسرائيلية.
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق ، في سلسلة بيانات منفصلة ، أنها “قصفت بالطيران المسير خمسة أهداف حيوية شمالي الأراضي المحتلة”، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار “الرد على العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان”.
وأكدت المقاومة الإسلامية “استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وفي وقت سابق، كشفت المقاومة الإسلامية في العراق أنها شنت خمس هجمات منفصلة بالطيران المسير طالت أهدافا حيوية وعسكرية داخل الأراضي المحتلة ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
المقاومة الإسلامية في العراق
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق في سلسلة بيانات منفصلة صدرت طوال اليوم أن المقاومة الإسلامية في العراق هاجمت بالطيران المسيّر أهدافا حيوية وعسكرية في حيفا المحتلة وجنوبي الأراضي المحتلة على دفعتين والجولان وغور الأردن المحتل.
مطار بن جوريون ومحيطه تحت قصف صاروخي من لبنان
وكان قد أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنّ مطار بن جوريون ومحيطه تحت قصف صاروخي يصدر من الجنوب اللبناني، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
إسرائيل اعتمدت تكتيك جديد في قتالها البري في جنوب لبنان
وفي وقت سابق، أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من بيروت، أن إسرائيل اعتمدت تكتيك جديد في قتالها البري في جنوب لبنان، موضحا أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في حرب 2006 كانت تتعرض للضرب من كل مكان، ولذلك في جنوب لبنان استفاد الجيش من أخطائه واعتمد تكتيك جديد وهو التقدم البطيء جدًا.
وأوضح “نادر”، خلال تصريحات تليفزيونية، أن إسرائيل سلكت نهجا جديدا في الحرب على لبنان، مشددًا على أن إسرائيل احتلت 10 قرى في الجنوب اللبناني ودمرت كل المباني والبنى التحتية، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تخشى التقدم في العمق، والخسائر في حزب الله كبيرة جدًا ولم يتم الإعلان عن أي إصابات في حزب الله.
وتابع: إسرائيل تضرب كل طرق التمويل اللوجستي لحزب الله، وحزب الله دائمًا ما كان يعلن عن خسائره في الحرب مع إسرائيل وتغير الموقف مع اغتيال حسن نصر الله، منوهًا بأن هذه السياسة جديدة لحزب الله ولكن لا أحد يعرف السبب، مؤكدا أن إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في التوغل بجنوب لبنان بسبب أنفاق حزب الله.
