كتب ناصر المحيسن – الكويت في الاثنين 9 ديسمبر 2024 09:52 مساءً – شهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، في مقر وزارة الدفاع اليوم الاثنين، مراسم تقليد المدير العام للادارة العامة لخفر السواحل العميد الركن بحري الشيخ مبارك اليوسف وسام الاستحقاق العسكري الأميركي الذي يمنح من قبل رئيس الولايات المتحدة.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان أن نائب قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق بحري براد كوبر قلد الوسام للعميد الركن الشيخ مبارك اليوسف بحضور نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح الجابر وعدد من كبار القادة العسكريين في وزارتي الدفاع والداخلية وسفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الكويت كارين ساساهارا وعدد من مسؤولي السفارة.
ونقل البيان عن النائب الأول قوله في كلمة بهذه المناسبة إن منح هذا الوسام يعكس مدى عمق علاقات التعاون العسكري بين الكويت والولايات المتحدة ويجسد كفاءة القيادات العسكرية الكويتية ودورها البارز في تعزيز منظومة الأمن والدفاع المشترك.
وأضاف أن هذا الوسام يعبر عن تقدير القيادة العسكرية الأميركية للمساهمات المتميزة له وجهوده في تعزيز التعاون العسكري والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، متمنياً له دوام التوفيق في أداء مهامه وخدمة وطنه.
ومن جانبها أعربت سفيرة الولايات المتحدة لدى البلاد كارين ساساهارا عن اعتزازها بحضور هذه المناسبة مشيدة بالكفاءات العسكرية الكويتية وحرصها على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وأكدت أن هذا التكريم يعكس الاحترام المتبادل والثقة العميقة التي تربط المؤسستين العسكريتين الكويتية والأمريكية.
يذكر أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية منح وسام الاستحقاق (درجة ضابط) لمدير عام الادارة العامة لخفر السواحل تقديرا لخدمته المتميزة كقائد لقوة الواجب المشتركة (152) التي تعد أكبر شراكة بحرية دولية في العالم ومساعد لقائد القوات المركزية للقوات البحرية الأميركية لشؤن الاقليم وكممثل لوزارة الداخلية الكويتية من فبراير 2019 إلى أكتوبر 2023 بالإضافة إلى مساهمته في تدفق المعلومات وتبادل التقنيات المتعلقة بالوعي بالمجال البحري إذ دعم 30 تمرينا ثنائيا ومتعدد الأطراف ويسر 55000 ساعة تشغيل للسفن السطحية غير المأهولة والذكاء الاصطناعي.
وساهم الشيخ مبارك اليوسف بشكل مباشر في تحقيق هدف القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية المتمثل في إنشاء أول أسطول لدولة شريكة في العالم مكون من 100 سفينة سطحية غير مأهولة حيث ترجمت القيادة والجهود والمبادرات الشخصية المتميزة له الاهداف المرجوة لتحقيق الأمن والاستقرار البحري الإقليمي وتوطيد أواصر العلاقات والتعاون المشترك بين البحرية الأميركية وشركاء التحالف في الخليج العربي وحوله.
