اليوم.. .تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل

تشهد منطقة آثار معبد أبو سمبل جنوب محافظة أسوان، اليوم الثلاثاء22- أكتوبر 2024، ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس معبد الملك رمسيس الثاني، وهي الظاهرة الفلكية الفريدة التي ينتظرها الملايين حول العالم، وتجذب أنظار السائحين لها.

وأثناء هذه الظاهرة، تتسلل أشعة الشمس داخل المعبد، لتصل إلى قدس الأقداس، لتشع بنورها على منصة عليها تمثال الملك رمسيس الثاني جالسًا وبجواره تماثيل المعبودات رع حور آختي، وآمون، وكذلك المعبود بتاح الذي لا تتعامد الشمس على وجهه حيث اعتبره المصري القديم معبود الظلام.

ويصطف الزوار مع بدء الساعات الأولى للصباح أمام المكان الشهير، للاستمتاع بمشاهدة تلك الظاهرة التي تثبت عظمة القدماء المصريين وبراعتهم في علوم الفلك، والهندسة، والنحت، والتصوير، والتخطيط.

تاريخ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني

تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس في شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية «إميليا إدوارد» والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان «ألف ميل فوق النيل».

متى تتعامد الشمس على معبد أبو سمبل؟

وتتعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وتحديدًا على وجه الملك رمسيس الثاني مرتين سنويًا، أولهما 22 أكتوبر، والثانية 22 فبراير، بحسب ما أعلنته وزارة الآثار من قبل في بيان.

ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني

– تعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني واحدة من الظواهر الفلكية الفريدة التي جسدها المصريون القدماء قبل آلاف السنين.

– تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلي 25 دقيقة في ذلك اليوم.

– تتسلل أشعة الشمس بعد شروقها خلف مياه بحيرة ناصر، إلى معبد الملك رمسيس الثاني، وتدخل عبر الممر الواقع بين 4 تماثيل عملاقه للفرعون المصري.

– تمتد أشعة الشمس لمسافة تزيد عن 60 مترًا حتى تصل إلى مجلس رمسيس في قدس الأقداس.