دبي – ورده حسن – المحتوي
شهدت المملكة انطلاقًا مميزًا لبرنامج “مدرسة “سدايا الشتوية”. والذي نظمته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك سعود.
انطلاق برنامج مدرسة سدايا الشتوية
ضم هذا الحدث البارز جمع من الباحثين والمختصين التقنيين والمتحدثين حول العالم؛ ما يجعله منصة فريدة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وذلك عبر برامج مكثفة يقدمها خبراء دوليون في هذا المجال.
أهداف البرنامج
يهدف برنامج مدرسة “سدايا” الشتوية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية؛ منها:
- تنمية المهارات: تطوير قدرات المشاركين في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، لا سيما في نماذج اللغة متعددة الوسائط والتعرف على الكلام وتوليده باللغة العربية.
- تبادل المعرفة: توفير منصة لتبادل أحدث الأبحاث والدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي بين الباحثين والمختصين من مختلف الدول.
- تعزيز التعاون: بناء شراكات بين الباحثين والأكاديميين من مختلف الجهات لتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال.
- دعم الابتكار: تشجيع المشاركين على تطوير مشاريع مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
استقطب البرنامج أكثر من 90 باحثًا ومختصًا من 18 دولة؛ ما يعكس أهميته وأثره الإقليمي والعالمي.
فيما تضمن مجموعة متنوعة من المحاضرات وورش العمل والنقاشات التفاعلية التي قدمها خبراء دوليون في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أولى البرنامج اهتمامًا خاصًا بتطوير نماذج اللغة المتعددة الوسائط والتعرف على الكلام وتوليده باللغة العربية.
وتمكن المشاركون من العمل على مشاريع بحثية عملية في مجالات ذات صلة بالذكاء الاصطناعي، مثل: تعليم لغة الإشارة والتحويل بين اللغات.
