بتوجيهات ورعاية أحمد بن محمد.. إطلاق «شِتا حتّا» ضمن حملة «وجهات دبي»

ابوظبي – ياسر ابراهيم – الخميس 12 ديسمبر 2024 12:47 صباحاً – منى المرّي: إشراك أهالي حتّا في حدث هدفه الأساسي خدمتهم والترويج لمشاريعهم ودعم أنشطتهم الاقتصادية والتجارية

بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وبإشراف «اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا»، أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إطلاق مبادرة «شِتا حتّا» ضمن حملة «وجهات دبي»، وذلك ابتداء من يوم غد وحتى 22 ينايرالمقبل.

وجاء الإعلان عن تفاصيل مبادرة «شِتا حتّا»، التي يتولى براند دبي تنفيذها بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية في دبي، خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، تحدثت خلاله منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بحضور مسؤولي وممثلي الجهات الشريكة في تنظيم الحدث الذي سيضم هذا العام 5 مهرجانات، هي: مهرجان «شِتانا في حتّا»، و«مهرجان حتّا للعسل»، و«مهرجان حتّا الزراعي»، و«مهرجان ليالي حتّا الثقافية» و«مهرجان حتّا DSF X».

ويأتي تنظيم الفعاليات المندرجة تحت مظلة «شِتَا حتّا» من خلال تعاون يجمع «براند دبي» بكل من: هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، ومجلس دبي الرياضي، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وتشمل باقة متنوعة من الأنشطة المجتمعية والثقافية والرياضية والترفيهية المصممة خصيصاً لتلائم جميع أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.

وجهة سياحية

وأكدت منى المرّي أهمية المبادرة التي تأتي في إطار دعم مخرجات خطة دبي الحضرية 2040 فيما يتعلق بمنطقة حتّا، على صعيد تعزيز تنافسيتها كوجهة سياحية متميزة، وفتح المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص ورواد الأعمال، ودعم المشاريع المحلية لأهالي المنطقة، فضلاً عن أثر المبادرة في تقديم برنامج متنوع وحافل بالأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية لأهل حتّا وزوارها.

وأعربت عن بالغ الشكر والتقدير للتعاون والدعم المقدم من قِبَل اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، مثمنة جهود كل الشركاء، التي توحدت من أجل تحقيق هدف واحد، هو إنجاح الحدث وأهدافه التي تدعم في مجملها خطة تطوير منطقة حتّا، وخطة دبي الحضرية 2040، وأجندتيّ دبي الاقتصادية والاجتماعية.

وخلال المؤتمر الصحافي، قالت منى المرّي: «حققت الدورة الأولى من مشروع «شِتَا حتّا» نجاحاً كبيراً على مدى أسبوعين من الفعاليات، ونظراً للإقبال اللافت من الزوار الذي تجاوز الحضور المحلي إلى مختلف الدول العربية والخليجية، فقد قررت اللجنة المنظمة للحدث بالتعاون وإشراف «اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا»، تمديد فترة الفعاليات هذا العام لأكثر من شهر كامل، ما يتيح لأكبر عدد من الزوار الاستمتاع بأجواء حتّا وطبيعتها الخلابة ضمن فعاليات وأنشطة متنوعة تناسب مختلف الأسر والأعمار».

فعاليات متنوعة

وأضافت: «خلال العام الماضي، تجاوز عدد زوار مناطق الفعاليات في منطقة حتّا 500 ألف زائر من داخل الدولة ومن مختلف دول الخليج ، بينما بلغ عدد الفعاليات 50 فعالية متنوعة استمرت لمدة أسبوعين، إضافة إلى 100 ورشة، كما تجاوز عدد المتطوعين أكثر من 45 متطوعاً، أغلبهم من الشباب»، لافتة إلى أن هذا العام سيشهد إطلاق حملة تسويقية وترويجية للمنطقة كلها من خلال برنامج إعلامي وتسويقي يبرز مكانة المنطقة ويخدم أهلها من خلال الترويج لمشاريعهم ويدعم أنشطتهم الاقتصادية والتجارية.

وتشمل«شِتَا حتّا» على مدار أكثر من شهر، خمسة مهرجانات، يتضمّن كل منها العديد من الفعاليات والأنشطة المنوعة بالتعاون مع شركاء المبادرة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتتضمن تلك المهرجانات: مهرجان شِتَانا في حتّا، من تنظيم «براند دبي»، و«مهرجان ليالي حتّا الثقافية» وتنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، و«مهرجان عسل حتّا» و«مهرجان حتّا الزراعي» وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، و«مهرجان حتّا DSF X» من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.

«مهرجان شِتَانا في حتّا»

وتقام فعاليات «مهرجان شِتَانا في حتّا» في منطقة بحيرة ليم الممتدة على مساحة 3 هكتارات وسط المنطقة الجبلية، حيث تتركز فعاليات المهرجان على طول البحيرة، ما يضفي بعداً جمالياً على فعاليات المهرجان الذي يتيح موقعه للأعداد الكبيرة من الزوار، والتي تتوافد بكثرة على البحيرة، لا سيما في موسم الشتاء.

وسيتضمن المهرجان طيفاً واسعاً من الفعاليات المدعومة بمرافق متميزة تمنح الزوار الفرصة للاستمتاع بتجربة لا تنسى وسط جبال حتّا وطبيعتها الخلابة، حيث رُوعي في تلك الفعاليات أن تكون ملائمة لجميع أفراد الأسرة ولكل الفئات العمرية، حيث يجد الكبير والصغير الفرصة لإمضاء أوقات مميزة بصحبة الأهل والأصدقاء.

شراكات مثمرة

من جانبها، قالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الجهة المنظمة للمهرجان: «التعاون الكبير من شركائنا في «شِتا حتّا» يؤكد مدى الحرص على الترويج لمنطقة غنية بعناصر الجذب للزوار من مواطنين ومقيمين، وكذلك الضيوف من خارج الدولة، وضمن إطار «وجهات دبي الشتوية». براند دبي حريص على تعزيز شراكته مع كل الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة من أجل دعم التوجهات الاستراتيجية لإمارة دبي، والترويج لأبرز وجهاتها المميزة وما تضمه فعالياتها على مدار العام».

أهداف الحدث

وأكدت مديرة براند دبي أن دعم المشاريع الصغيرة والناشئة من أهم أهداف الحدث، من خلال «شِتَا حتّا» وضمن مختلف مهرجاناته في منطقة حتّا، بما يؤهله لزيادة أعداد الزوار بما يواكب ذلك من فرص للتجار من رواد الأعمال في حتّا ومن عموم دبي، مشيرة إلى حرص براند دبي على إشراك أعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي» التابعة له في مختلف المناسبات والفعاليات الكبرى التي تشهدها دبي على مدار العام، موضحة أن مبادرة «شِتَا حتّا» بكل مهرجاناتها ستشهد هذا العام مشاركة 30 مشروعاً من أعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي» من إمارة دبي بشكل عام، ومنطقة حتّا خاصة لتسليط الضوء على منتجاتهم والترويج لأعمالهم.

ولفتت السويدي إلى أن فعاليات مهرجان «شِتَانا في حتّا» ستضم 120 ورشة، إضافة إلى أكثر من 14 فعالية متنوعة، وأربع فعاليات مجتمعية مبتكرة، كما يتخلل الحدث ‏80 حلقة لبرامج تلفزيونية وفعاليات بالتعاون مع «دبي للإعلام»، ودوائر حكومية أخرى على مسرح شتانا في حتا، إضافة إلى متجر «براند دبي»، وعروض أضواء حتّا الجبلية المبهرة. وسيشهد المهرجان مشاركة اثنين من المطاعم المعروفة في دبي، هما مطعم «سولت» (Salt)، ومطعم سديم (Sadeem)، كما يخصص المهرجان فعالية لكبار المواطنين، هي فعالية «المجلس» برعاية «كاميليشيس».

شبكة طرق ومواصلات

من جهته، قال حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، رئيس الفريق التنفيذي لتطوير منطقة حتّا: «أشرفت اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا برئاسة معالي مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، وبالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية المعنية في الإمارة على تنفيذ 41 مشروعاً تطويرياً في حتا خلال الفترة الماضية، وجارٍ العمل على تنفيذ 24 مشروعاً».

وأضاف البنا: «حرصت الهيئة على تعزيز شبكة الطرق والمواصلات، وتقديم حلول التنقل الجماعي والمرن، إضافة إلى تقديم الدعم الكامل خلال فترة المهرجانات والأنشطة والفعاليات التي تقام في حتا، وتحديداً ضمن «شِتَا حتّا»، حيث تنظم الهيئة رحلات على خطوط Hop On Hop Off (29 رحلة يومياً) على أهم المعالم السياحية في منطقة حتا، إضافة إلى توفير خدمة حافلات (حتا إكسبرس) بمعدل 14 رحلة لزيارة حتا، تنطلق من دبي إلى حتا مباشرة، كما خصصت الهيئة في الدورة الحالية ما يزيد على 1100 موقف لخدمة الجمهور، وتوفير 17 حافلة للنقل الداخلي من المواقف لموقع الفعاليات، إضافة إلى حافلات نقل داخلي لنقل الزوار إلى أعلى منطقة سد حتا، فضلاً عن وجود فريق عمل لإدارة الحشود وضمان انسيابية الحركة المرورية طوال فترة المهرجان».

«حتّا للعسل» و«حتّا الزراعي»

وعن أنشطة وأهداف كل من مهرجانيّ «حتّا للعسل» و«حتّا الزراعي»، قال أحمد الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي: «ستنظم بلدية دبي الموسم التاسع من مهرجان حتّا للعسل، في الفترة بين 27 و31 ديسمبر الجاري، بمشاركة 51 نحالاً إماراتياً، تزامناً مع مبادرة «شِتا حتّا»، ونسعى إلى أن يكون المهرجان منصة متكاملة لدعم النحالين الإماراتيين وإتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم وتسويقها، كذلك تبادل الخبرات في مجال إنتاج العسل».

كما ستنظم بلدية دبي مهرجان حتّا الزراعي، الذي يمثل فعالية متكاملة لدعم المزارعين المواطنين والمنظومة الزراعية في الإمارة، والارتقاء بقدرة المزارع لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاقتصادي. وسينطلق المهرجان بتاريخ 18 يناير وسيستمر حتى 22 يناير المقبل، في منطقة بحيرة ليم، حيث ستخصص 25 كشكاً للمزارعين و5 للأنشطة المصاحبة من مأكولات وغيرها.

ويدعم مهرجان حتّا الزراعي المزارعين المواطنين من أصحاب المشاريع الزراعية المنتجة، من خلال توفير أكشاك للمزارعين لعرض منتجاتهم، وتقديم خدمات وتسهيلات متعددة لمزارعي منطقة حتا وأصحاب العزب، بهدف تشجيعهم وتعزيز وتطوير قدرات الإنتاج الزراعي عالي الجودة والمستدام الذي يدعم منظومة الأمن الغذائي.

أنشطة ثقافية وتراثية

وأكدت مريم ضاعن التميمي، مدير حي الشندغة التاريخي، مدير إدارة المواقع التراثية بالإنابة في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن «ليالي حتا الثقافية» تمثل احتفالاً بتراث منطقة حتا وثقافتها وطبيعتها، وتأتي في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى صون التراث المحلي والمحافظة عليه وتعزيز حضوره على الخريطة العالمية.

وقالت: «تسعى «دبي للثقافة» عبر هذه المبادرة إلى تعزيز علاقة أبناء المجتمع بالتراث المحلي، وتمكينهم من استكشاف تفاصيل منطقة حتا وإمكاناتها التاريخية والطبيعية والثقافية، وما تمتلكه من مقومات تسهم في تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية»، مشيرة إلى أن برنامج «ليالي حتا الثقافية» يتضمن تشكيلة من الأنشطة التراثية والفنية والترفيهية التي تسهم في تمكين أصحاب المواهب المحلية ودعم الأسر المنتجة من أهالي حتا.

من جهة أخرى، لفتت التميمي إلى مشروع «وقفات مُتروية» الفني الذي يحمل بصمات الفنانة الإماراتية شيخة المزروع.

وأضافت: «يشكل العمل الفني «وقفات مُتروية» جزءاً من استراتيجية الفن في الأماكن العامة، ويسهم العمل الواقع بالقرب من «بحيرة ليم» في منح الزوار لحظات للتوقف والاستمتاع بهدوء البحيرة، وتمكينهم من تقدير جماليات الطبيعة المحيطة بها، ليعكس أهمية المحافظة على تراث حتا ونقله إلى الأجيال القادمة».

فعاليات رياضية

وحول مشاركة مجلس دبي الرياضي في «شِتَا حتّا»، قال الدكتور محمد عبدالوهاب الأنصاري، مدير مكتب الاستراتيجية في المجلس: «يولي مجلس دبي الرياضي اهتماماً خاصاً بمنطقة حتا، ويحرص على إطلاق المبادرات وتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية المحلية والدولية منذ عام 2009، حيث بدأ المجلس بتنظيم مسيرات المشي في حتا وسباقات الدراجات الجبلية والدراجات الهوائية ضمن فعاليات برنامج نبض دبي التي شارك فيها المئات من أهل حتا والمناطق المجاورة، كما يعمل مجلس دبي الرياضي على تطوير البنية التحتية الرياضية في منطقة حتا بالتعاون مع مختلف المؤسسات والدوائر والهيئات الوطنية الحكومية والخاصة، ومن أبرزها بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وغيرهما، حيث تم تشييد مسارات الدراجات الجبلية وربطها مع مناطق الاستراحات وتخطيط المسارات من حيث درجة الصعوبة، إضافة إلى تشييد مسارات الهايكينغ، وأيضاً المسار الخاص بالدراجات الهوائية».

وأضاف الأنصاري: «يحرص مجلس دبي الرياضي على تعزيز التنوع في تنظيم الفعاليات الرياضية في منطقة حتا، والتي تجمع بين مختلف الرياضات لتناسب جميع فئات المجتمع، ومنها رياضات الدراجات الهوائية والجبلية، وسباقات الجري للمسافات الطويلة، وفعاليات الهايكينغ (المسير الجبلي)، وسباقات التجديف الواقف والكاياك، ومسير المشي بين المزارع والأفلاج، وسباقات الموانع، وسباقات السيارات مثل رالي دبي الصحراوي، وأيضاً دورة حتا الرمضانية، كما يتم تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية الدولية التي تسهم في دعم السياحة الرياضية، من أبرزها هيرو دبي الدولي، وسباقات تحدي الموانع، كما نحرص على تعزيز مشاركة القطاع الخاص من الشركات المحلية في تنظيم مختلف الفعاليات المجتمعية لجميع فئات المجتمع، من بينها حتا أوتدورز، وهتان للاستثمار، وهابرز للدراجات الجبلية، ونادي حتا الرياضي، ووادي هب، وسيتم بالتعاون مع براند دبي وهتان للاستثمار إنشاء ملعبي كرة قدم وكرة سلة خلال فعاليات شتاء حتا بالمجان لأهالي منطقة حتا وزوارها».

الاقتصاد والسياحة

وعن مشاركة دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي ضمن «شِتَا حتّا»، أكد أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات، أن النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة من المبادرة كان له أثر كبير في الترويج لمنطقة حتا وطبيعتها، من خلال العدد غير المسبوق من الفعاليات والأنشطة التي شارك فيها مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.

ولفت الخاجة إلى حرص دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي على المشاركة في «شِتَا حتّا» من خلال الألعاب النارية التي ستقام أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع طوال أيام المبادرة، والترويج للفعاليات والورش المختلفة من خلال منصات الدائرة المختلفة، وتوجيه الزوار لأماكن الفعاليات حتى يمكنهم الاستمتاع بها على مدار أيامه.

ويتضمن «شتا حتا» ضمن فعالياته المتعددة «مهرجان حتّا DSF X» من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وذلك حتى تاريخ 5 يناير 2025، تزامناً مع الاحتفال بمرور 30 سنة على انطلاق مهرجان دبي للتسوق.

تغطية مباشرة للفعاليات

وحول مشاركة «دبي للإعلام» في مبادرة «شتا حتا»، أكدت حمدة محمد مبارك البساطة، مديرة قناة سما دبي بالإنابة، أن المؤسسة ستشارك في تغطية فعاليات الحدث من خلال قناة سما دبي، عبر خمسة برامج متنوعة تُبث يومياً وأسبوعياً، تجمع بين الطابع المجتمعي، والثقافي، والترفيهي، والتاريخي.

وأشارت البساطة إلى أن كل البرامج التي ستبث حول «شتا حتا» ستسلط الضوء على طبيعة حتا الفريدة ومعالمها بشكل خاص، ومدينة دبي بشكل عام، من خلال محتوى تفاعلي يشمل لقاءات مع أهالي حتا وزوار المهرجان وبحيرة ليم.

كما تغطي مؤسسة دبي للإعلام جميع فعاليات «شتانا في حتا» وأنشطة المشاركين فيها، مع تسليط الضوء على هذه الأنشطة عبر منصات التواصل الاجتماعي.