بتوقيع عزة فهمي.. سعر صادم لقلادة ليدي جاجا|سر تقديس الفراعنة زهرة اللوتس

بتوقيع عزة فهمي.. سعر صادم لقلادة ليدي جاجا|سر تقديس الفراعنة زهرة اللوتس

خلال الساعات الماضية، تصدر اسم المصرية عزة فهمي مصممة المجوهرات الشهيرة، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت المغنية الأمريكية ليدي جاجا صورة لها أثناء ارتداء عقد على شكل زهرة اللوتس من تصميمها، مما جعل رواد السوشيال ميديا يلقبونها بـ فخر الصناعة المصرية، وزاد البحث عن صاحبة التصميم الذي ارتدته الفنانة العالمية وعن سعر العقد. 

عقد ليدي جاجا

سعر عقد ليدي جاجا يثير اهتمام الجماهير 

شاركت مغنية البوب الأمريكية ليدي جاجا، صورة لها عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، تظهر وهي في حديقة منزلها كانت ترتدي صيفي مشجر من علامة سيرينا الأمريكية قيمته 9636.35 جنيه مصري.

 

ولكن الأمر الذي لفت نظر الجمهور هي ارتدائها لعقد من علامة المجوهرات المصرية الشهيرة عزة فهمي، يحمل اسم “صدرية اللوتس” والمستوحى من زهرة الوتس، وبلغت قيمته 210 ألف جنيه مصري.

عقد ليدي جاجا 
عقد ليدي جاجا 

وعلقت عزة فهمي على الصورة في بيان صادر منها قائلة :”قلوبنا فخورة برؤية مثل هذه الأيقونة الاستثنائية ترتدي تحفة اللوتس الخاصة بنا”. 

 

تجمع صدرية اللوتس التي ارتدئها ليدي جاجا، بين الذهب عيار 18 قيراطًا والفضة الإسترلينية، وتعرف زهرة اللوتس باشكالها المتعددة وألوانها ورائحتها المميزة، كما كانت تعد واحدة من أهم الرموز الدينية والدنيوية وأكثرها شيوعًا في مصر القديمة، وأكثرها دلالة على الجمال والحياة والبعث.

عزة فهمي

لماذا قدس المصريين القدماء زهرة اللوتس ؟

زهرة اللوتس واحدة من أشهر الزهور وأكثرها شيوعًا في التاريخ المصرية القديم، وبدأت قصة تقديسها عندما لاحظ المصريون القدماء أن الزهرة تبقي مغمورة بالمياه في الليل إذ الليل تضم أوراقها إليها وتغرق الزهرة تحت الماء، وقبل الفجر ترتفع مرة أخرى من الأعماق حتى تطفو على السطح تمامًا مثل الشمس وهذا هو السبب في أنهم ربطوا زهرة  اللوتس بالتجديد والدورات الطبيعية.

 

وصورت زهرة اللوتس في العديد من الأعمال الفنية والمعمارية مختلفة في جميع أنحاء مصر القديمة، كما استُخدم في الطب والصناعات، كونه يتمتع بزيوت عطرية طبيعية ومواد كيميائية مهمة ومفيدة.

زهرة اللوتس

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل استخدمت كقربان في الجنازات، إذ ظهرت على المقابر الفرعونية القديمة  لمدينة طيبة، وعُثر على بقايا منها داخل قبر الملك توت عنخ آمون.

 

اعتُبر اللوتس رمز النيل، وجُسّد في صورة وتمثال الإله “حابي”، إله النيل، الجالس على العرش مع الزهرة على رأسه، وكان اللوتس الأزرق مقدّساً، يُدعى “زهرة الحورية الزرقاء”، ويرمز إلى أول زهرة شمسية وإلى إله العطور ممفيس الصغير، كونه يتمتّع برائحة الحياة الإلهية.

زهرة اللوتس
زهرة اللوتس