انسدال الستار في قضية مدرس مدينة أشمون بعد قرار محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بإحالة أوراق المتهم بقتل “عبد العظيم حمدي الباجوري”، إلى فضيلة المفتي للنظر في إعدامه.
وحصل موقع “مصر تايمز” على نص التحقيقات واعترافات المتهم بقتل المدرس عبدالعظيم الباجوري ابن مدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، والذي قُتل على يد زوج احدى طالبته.
نص التحقيقات واعترافات المتهم
في تصريحاته خلال التحقيقات، قال المتهم بلال (29 عامًا)، إن الجريمة وقعت على خلفية خلافات بينه وبين زوجته “ولاء”، التي كانت تأخذ دروسًا خصوصية عند القتيل، رغم اعتراضه الشديد على ذلك.
وأضاف أن هذه الخلافات دفعت زوجته للذهاب إلى منزل عائلتها بعد آخر شجار بينهما، ما جعل المتهم يراقب الأستاذ عبد العظيم ويتتبع مواعيد دروس زوجته، حتى تمكن من تحديد الوقت الذي كان فيه القتيل في منزله.
وتابع المتهم: “أنا حاولت أن أمنعها من أخذ دروس خصوصية، واتصلت مع المدرسين الذين تأخذ عندهم دروسًا، منهم الأستاذ عبد العظيم، وقلت له ميدهاش دروسًا تاني، لكن بعد شوية اكتشفت أنه لا يزال يعطيها دروسًا، وكلمته وقال لي: ‘أنت احكم على مراتك مش تحكم عليا’، الكلام ده خلى أعصابي تنفجر. لما كنت على علم أنه مش هيعطيها درسًا تاني، قررت أروح له في بيته وأخلص منه”.
واستكمل المتهم ” وانا بعدها حضرت سكينة ورحتله على بيتهم وطلعت الدور اللي ساكن فيه وخبطت علي باب شقته وهو فتحلي الباب وقلتله انا عاوزك في حاجة تحت وهو نازل معايا علي بسطة السلم واحنا تحت في المدخل في النص قبل البوابة الحديد على اخر درجتين من السلم طلعت السكينة وضربته بيها في رقبته ودبحته ساعتها من رقبته وضربته كذا ضربه في جسمه وعبد العظيم نده على عمه السيد وقاله الحقني يا عمي وبعدها عمه السيد طلع بعصايا علشان يضربني بيها وأنا ساعتها فاديت الضربة وكملت ضرب علي عبد العظيم ولما عمه حاول يجي عليا ثاني انا سبت عبدالعظيم وطلعت جريت علي البيت عندنا وخبيت السلاح الأبيض اللي ضربت عبد العظيم بيه».
وأشار المتهم إلى أنه بعدها هروبه أصرت أسرته على تسليمة للشرطة، قائلاً “أهلي مسكوني وضربوني وسلموني بالعافية على مركز الشرطة وفي المركز سالوني وقلتلهم علي اللي حصل وجابوني على النيابة النهاردة وهو ده كل اللي حصل”.
وأكد المتهم خلال إعترافاته، أنه أقدم على قتل المدرس متابعاً:”أنا كنت مغلول من عبدالعظيم جدا ومصمم الى اموته واخلص منه قتلته بالطريقة دي”.