دعونا نعيش فى دهاليز موضوع هذا المقال الهام وتبدو أهميته بصفة عامة من منطلق الوعي بما يحال بمصرنا الحبيبة من مخاطر، وبصفة خاصة ما يحدث حالياً وفى هذا التوقيت من دعوات “أهل الشر” وهدفهم الرئيسي بث الخوف واليأس والتشكيك لدى المواطن المصري البسيط.
التأكيد على الرسائل الحاسمة
وفى ذات السياق بات ضرورياً التأكيد على الرسائل الحاسمة التي يوجهها دائماً الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد تضليل “أهل الشر” وضرورة التحصن بسلاح الوعي ضد دعوات هؤلاء وإعلامهم المزيف الذي اعتاد الكذب وقلب الحقائق غايته الأساسية نشر الفوضى والتشكيك فى قدرات الدولة فى جميع المناحي الحياتية هذا بخلاف سعيهم الدائم إلى طمس الهوية المصرية.
وفى ذات السياق أيضاً دعونا نؤكد على حروب الجيل الرابع والخامس التي يستخدمها “أهل الشر” وأدواتها هي استخدام التطور العلمي والتكنولوجي من أجل الهيمنة على العقل وخلق عالم افتراضي موجه نحو بث الخوف واليأس لدى المواطن المصري من أجل السعى إلى مجتمع فوضوي غايته التخريب والتشكيك وضرب الاستقرار فى مصرنا الحبيبة.
وفى النهاية “يجب التأكيد دائماً وأبداً على أن “أهل الشر” غايتهم الوحيدة تحقيق مآربهم الشخصية والبعيدة كل البُعد عن مصلحة مصرنا الحبيبة وأمنها القومي وهويتها، لذا يبقي الوعي هو حائط الصد الأول ضد مخططاتهم ودعواتهم وضد سمومهم فى السوشيال ميديا للحفاظ على الهوية الوطنية “