قال الرئيس الصيني شي جين بينج إن الصين سوف تمنع اندلاع أي صراع على شبه الجزيرة الكورية، فيما يمثل ردا على قادة العالم الذين يطالبون بلاده بالقيام بدور أكبر لخفض التوترات بشأن تعاون كوريا الشمالية مع الجيش الروسي.
قمة منتدي التعاون الاقتصادي آسيا-المحيط الهادي
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الرئيس الصيني قال للرئيس الأمريكي جو بايدن في اجتماع على هامش قمة منتدي التعاون الاقتصادي آسيا-المحيط الهادي في بيرو ” إن الصين لا تسمح” بحدوث صراع أو اضطرابات في شبه الجزيرة الكورية” مضيفا “أن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي عندما تتعرض مصالحها الأمنية الاستراتيجية والاساسية للتهديد”.
قمة مجموعة العشرين
وتأتي تصريحات شي جين بينج قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في البرازيل، التي تبدأ هذا الأسبوع.
وسيسعى حلفاء أوكرانيا للضغط على الصين بشأن تزايد دعم كوريا الشمالية لروسيا في الحرب خلال القمة، حسبما قال أشخاص على دراية بالأمر.
وعلى صعيد متصل؛ قالت سعاد يا شين هوا، المحللة السياسية الصينية، إنه عند التحدث عن العلاقات الصينية الأمريكية، وكيف تتطور هذه العلاقة في الفترات المقبلة نرى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قدم التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وأكد على ضرورة إيجاد البلدين للطريق الصحيح للتعايش السلمي بينهما، وأكد على أهمية وجود علاقات مستقرة ومستدامة بين البلدين فهذا يخدم المصالح المشتركة بينهما ويتوافق مع متتابعات المجتمع الدولي.
العلاقات الصينية الأمريكية
وأضافت «شين هوا»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من خلال هذه التصريحات يمكن الملاحظة أن الموقف الصيني تجاه الولايات المتحدة ثابت ولم يتغير وقائم على التعايش السلمي والاحترام المتبادل من أجل المصالح المشتركة، رغم أن الأحوال الطبيعة للبلدين تشهد تغير كبير.
وتابعت المحللة السياسية الصينية: « الصين ملتزمة دائمًا بتطوير العلاقات الصينية الأمريكية، في إطار الاستقرار والسلام، كما تتماسك الصين أيضًا بحماية سيادتها الوطنية والأمنية»، مشيرة إلى أن الصين تسعى إلى تطوير تعاملاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز التعرف بين الشعبين.
العودة إلى سياساته الخارجية القائمة على مبدأ «أمريكا أولا»
إلى ذلك، قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن ملفات السياسة الخارجية تحتل أهمية قصوى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد فوزه في السباق الرئاسي في ظل تطورات خطيرة تشهدها منطقة الشرق الأوسط والخريطة الدولية، بداية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، وصولا إلى صراعات الولايات المتحدة المتواصلة مع كلا من روسيا والصين وإيران.