قال وزير خارجية مالي عبدالله ديوب، إن بلاده تجمعه علاقات وتفاهم وصداقة مع مصر، مشيرًا، إلى أنّ مصر أوفدت نحو 1000 جندي من أجل إحلال الاستقرار في بلادنا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي، أنّ مصر كانت الدولة الوحيدة التي تركت كل معداتها العسكرية حتى تكون متاحة للجانب المالي عند انسحاب قوات الأمم المتحدة.
وتابع: “ومن ثم، فإننا نقدر التعاون القائم مع مصر، ونتطلع إلى مواصلة العمل التي تقوم به مصر لدعم بلادنا، ونتطلع إلى الدعم المصري في إطار الاتحاد الأفريقي”.
كما بحث السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، مع نظيره المالي، عبد الله ديوب، التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، ودور الشركات المصرية في دعم عملية التنمية في مالي، سواء الشركات الحكومية المصرية، أو شركات القطاع الخاص.
وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مع نظيره المالي، إن هناك أيضًا حديثًا عن دعم قطاع الطاقة في مالي، خاصة فيما يتعلق بتوليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة لمواجهة العجز القائم هناك في مالي، ودور القطاع الخاص المصري في دعم قطاع الطاقة في مالي.
مجال الصحة والدواء
وتابع: «تحدثنا أيضًا عن التعاون في مجال الصحة والدواء، وأود أن أعلن اليوم أنه بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتم تقديم منحة من التجهيزات الطبية إلى الجناح المصري ومستشفى الأمومة والطفولة في العاصمة المالية، استمرارًا للدعم المصري للقطاع الطبي والصحي في جمهورية مالي الشقيقة».
وفي وقت سابق؛ أجرى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي إتصالاً هاتفياً، مع بسام صباغ وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره السورى التطورات فى إدلب وحلب
تناول الإتصال أخر التطورات في شمال سوريا خاصة في مدينتي إدلب وحلب، حيث استمع الوزير عبد العاطي إلى شرح مفصل، وتقييم وزير الخارجية والمغتربين السوري للتطورات الأخيرة المتلاحقة في بلاده.
وأعرب الدكتور بدر عبد العاطي عن قلقه إزاء هذه التطورات، مؤكدًا موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها.
