تجمهر 42 ألف شخص أمام برلمان نيوزيلندا دعما لحقوق الماوري

احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في شوارع العاصمة النيوزيلندية، ولينجتون، اليوم الثلاثاء، حيث كان تجمع الأفراد الذين رفعوا الأعلام، أشبه بمهرجان أو باستعراض وليس احتجاجا.

الاحتفاء باللغة والهوية الأصلية

وتجمع الحشد للاعتراض على قانون من شأنه إعادة تشكيل معاهدة تأسيس المقاطعة بين سكان الماوري الأصليين والتاج البريطاني، ولكن الأمر بالنسبة للكثيرين، كان يتعلق بشيء أكبر من ذلك، وهو: الاحتفاء باللغة والهوية الأصلية، التي يكاد يكون الاستعمار قد دمرها ذات يوم.

 انطلاق المسيرة

وقالت واحدة من المتظاهرين، وتدعى شانيل بوب، بينما تنتظر انطلاق المسيرة: “إننا نناضل فقط من أجل الحقوق التي ناضل من أجلها أسلافنا”، مضيفة: “نحن نناضل من أجل أطفالنا، ومن أجل أحفادنا، حتى يتمكنوا من أن يحصلوا على ما لم نتمكن نحن من الحصول عليه”.

 

وقالت الشرطة إن هناك 42 ألف شخص حاولوا التجمهر داخل أرض البرلمان، وأن بعضهم تدفق إلى الشوارع المحيطة. 

وتأتي المظاهرة، التي يرجح أن تكون أكبر احتجاج على الإطلاق تشهده البلاد لدعم حقوق الماوري، في تتبع تقليدي طويل للمسيرات السلمية التي جرت على طول البلاد، والتي شكلت نقاط تحول في قصة الأمة.

 

وفي وقت سابق؛ تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الباكستانية للمطالبة بالإفراج عن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام، وسط أزمة سياسية متفاقمة في البلاد.

حزب حركة الإنصاف الباكستانية يقوده خان التجمع

ونظمت حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يقوده خان التجمع، والذي يعد أول استعراض للقوة منذ الانتخابات العامة المثيرة للجدل في فبراير الماضي، ولم توفر وسائل الإعلام المحلية تغطية حية للحدث الذي أقيم في أطراف العاصمة.

 

وتظهر الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” أنصار خان وهم يسيرون نحو العاصمة من مختلف أنحاء البلاد.

 حركة الإنصاف

واتهمت حركة الإنصاف السلطات بمضايقة أعضاء وأنصار الحزب وموطفيه لخفض أعداد الحضور في التجمع.

 نقاط الدخول الرئيسية إلى إسلام آباد

وأغلقت إدارة المدينة نقاط الدخول الرئيسية إلى إسلام آباد، باستخدام حاويات الشحن ونشر قوات مكافحة الشغب لمنع حدوث اضطرابات محتملة.