ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب غيتز

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن اختياره بام بوندي، المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا، لتولي منصب وزيرة العدل، بعد انسحاب مرشحه السابق مات غيتز بسبب الجدل الواسع الذي أثاره ترشيحه.

لمحة عن بام بوندي

  • مسيرتها القانونية: شغلت بوندي منصب المدعي العام لولاية فلوريدا لأكثر من 18 عامًا، وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الولاية.
  • علاقتها بترامب: تعتبر بوندي شخصية مقربة من ترامب، حيث شاركت في فريق الدفاع عنه خلال محاكمة عزله في عام 2020.
  • دورها الحالي: تتولى رئاسة “معهد أميركا أولًا للسياسات”، وهو مؤسسة بحثية أسسها مسؤولون سابقون في إدارة ترامب.

تصريحات ترامب

في إعلان اختياره لها عبر منصته “تروث سوشال”، أكد ترامب أن وزارة العدل “لن تُستخدم أداة سياسية ضده أو ضد الجمهوريين” في إدارته المقبلة، في إشارة إلى انتقادات سابقة لسياسات الوزارة خلال رئاسته الأولى.

انسحاب مات غيتز

انسحب مات غيتز من الترشح لمنصب وزير العدل، مبررًا قراره بأنه أصبح “مصدر تشتيت” للفريق الانتقالي لإدارة ترامب.

  • غيتز في دائرة الجدل:
    • يُتهم غيتز بعدة مخالفات، بما في ذلك دفع أموال لقاصر مقابل خدمات جنسية، وتعاطي المخدرات، وتحويل أموال الحملة الانتخابية لأغراض شخصية.
    • رغم نفيه لهذه التهم، فإنها أثارت معارضة واسعة لترشيحه، حتى داخل الحزب الجمهوري.
    • استقالته من مجلس النواب أوقفت تحقيقًا برلمانيًا كان يطاله.

تشكيلة ترامب المثيرة للجدل

إلى جانب اختيار بوندي، رشح ترامب أسماء أخرى مثيرة للجدل لمناصب رفيعة في إدارته، بما في ذلك:

  • بيت هيغسيث: المذيع في “فوكس نيوز” لوزارة الدفاع.
  • روبرت ف. كينيدي جونيور: المعروف بموقفه المناهض للقاحات، لوزارة الصحة.
  • إيلون ماسك: رئيسًا لهيئة جديدة تهدف إلى خفض التكاليف الحكومية.

رسالة ترامب حول المستقبل

رغم الجدل حول غيتز، أبدى ترامب تفاؤله بمستقبله السياسي، معربًا عن ثقته بقدرته على تحقيق “أشياء عظيمة”.

خلفية سياسية ساخنة

يعكس اختيار بوندي وسحب ترشيح غيتز توجه ترامب لتعزيز فريقه الانتقالي بأسماء مثيرة للجدل ومقربة منه، استعدادًا لفترة رئاسية جديدة تحمل تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والقانوني.