أوضح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن سبب اختيار مسعد بولس ليكون كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والشرق الأوسط، راجع لحنكته وكونه صانع صفقات ومؤيدا للسلام.
وقال ترامب مساء اليوم: “قمت باختيار مسعد بولس ليكون كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والشرق الأوسط.. لقد كان مصدر قوة لحملتي، وساهم في بناء تحالفات مع الجالية العربية الأمريكية، كما أنه صانع صفقات ومؤيد للسلام في الشرق الأوسط”.
ودخل بولس مدار ترامب لأول مرة في عام 2019، كما برز كأحد المقربين من ترامب، وذلك بحكم زواج نجله مايكل بولس من ابنة الرئيس ترامب الصغرى تيفاني ترامب.
وانتقل بولس من لبنان إلى تكساس في مرحلة مراهقته، ودرس القانون في جامعة “هيوستن”، كما تولى إدارة أعمال عائلته ليصبح المدير التنفيذي لشركة “SCOA Nigeria” التي تعمل في توزيع المركبات في غرب إفريقيا.
وبحكم المصاهرة، دخل بولس غمار السياسة الأمريكية، وكان حجر الزاوية في جمع أصوات الناخبين العرب الأمريكيين لصالح دونالد ترامب في ولاية ميشيغان، والتي تضم أعدادا كبيرة من الجاليات العربية التي أصابها الإحباط من أداء الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط.
وفاز ترامب في ولاية ميشيغان، والتي تضم نحو 400 ألف صوت من العرب، طبقا للأرقام المعلنة قبل الانتخابات، فيما تبلغ أصوات المسلمين في الولاية، نحو 250 ألف صوت.
وكان بولس قد ردد الوعود نفسها، لإقناع الناخبين بأن ترامب سيعمل على إعطاء الأولوية للاستقرار وتفادي اندلاع نزاعات جديدة في الشرق الأوسط، على الرغم من أن ولاية ترامب الأولى، شهدت دعما كاملا وغير محدود لإسرائيل.
وفي تصريحات إعلامية سابقة، قال بولس خلال الحملة الانتخابية، إنه في حال فوز ترامب، فإنه “سيعمل بشكل فوري على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتى يتم تنصيبه رئيسا في يناير”.