تسعى حكومة مصر إلى تعزيز التعليم الفني والتقني بما يتماشى مع احتياجات السوق، حيث يظهر وزير التعليم التكنولوجي رغبة قوية في إحداث تغييرات ملحوظة في هذا القطاع،تأتي جهوده ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تطوير قدرات الطلاب وتجهيزهم لمواجهة التحديات المستقبلية،على الرغم من أن التعليم الفني قد شهد تجاهلاً تاريخياً، إلا أن الوزير يسعى لنشر ثقافة جديدة تتضمن التعلم والتطور المستمر، مما يشير إلى أهمية التعليم الفني في تطوير المهارات اللازمة لسوق العمل.
تصريحات وزير التعليم حول مستقبل الطلاب
أدلى وزير التعليم بعدة تصريحات تتعلق بمستقبل الطلاب في مجال التعليم المهني،أشار إلى أهمية تكليف الطلاب بمهام تساعدهم على تشكيل مستقبلهم المهني، مؤكداً على ضرورة أن يبني كل طالب اسمه ومستقبله في السنوات القادمة،وفي سياق حديثه، قال “عليكم أن تستثمروا الأربع أو خمس سنوات المقبلة في بناء هويتكم وكاريركم، فإن هذا الاستثمار سيساهم في جعل باقي حياتكم مريحة أو صعبة حسب اختياراتكم”،تعكس هذه الكلمات رؤية الوزير في تشجيع الطلاب على تطوير أنفسهم وتحسين مرونتهم لمواكبة تحديات سوق العمل المتغيرة.
فرحة الوزير بفوز المصريين
في تصريح آخر، أعرب وزير التعليم عن سعادته بفوز فريق الكرة المصري في مسابقة محلية، مشيدًا بالعطاء والجهود المبذولة من قبل اللاعبين،جاء تعليقه في سياق حفل تكريم لطلاب مدرسة ظهر للتكنولوجيا، حيث مزح مع الإعلامي إبراهيم عبد الجواد قائلاً “أنا فرحان لأن المصري كسب، وأنت فرحان معايا”،هذه التصريحات تعكس الروح الإيجابية التي يحاول الوزير نشرها، مما يعزز من العلاقات بين مختلف قطاعات المجتمع.
مدرسة ظهر للتكنولوجيا ودورها في التطوير
تعتبر مدرسة ظهر للتكنولوجيا واحدة من المشاريع الملهمة في مجال التعليم الفني، حيث تم إنشاؤها في عام 2021 لتلبية احتياجات سوق العمل،شهدت المدرسة تخرج دفعتها الأولى، وقد حضر هذا الحفل عدد من الشخصيات البارزة في المجال التعليمي والسياسي، مثل المهندس كريم إبراهيم علي بدوي وميكيلي كواروني، سفير دولة إيطاليا في القاهرة،شهدت المدرسة أيضًا حضور عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ، مما يعكس أهمية هذه المشاريع في جذب الانتباه وتطوير التعليم الفني في البلاد.
في الختام، تظهر جهود وزير التعليم في تحديث النظام التعليمي والفني في مصر إرادة قوية لإصلاح المنظومة التعليمية بما يتناسب مع التحولات العالمية،يعكس عمله في مدرسة ظهر للتكنولوجيا رغبة حقيقية في تطوير المهارات والشراكة بين مختلف مؤسسات الدولة،إن نجاح هذه المبادرات يعتمد على التعاون والتواصل بين كافة الأطراف المعنية، مما سيوفر للطلاب فرصًا أفضل في المستقبل ويمهد الطريق لمستقبل مشرق يحقق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.