أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أننا أمام مجتمع عربي منكر للحقيقة ولديه استعداد لإنكار الحقيقة وليس له استعداد للمحاسبة والمكاشفة والمصارحة وهو على مستوى المجتمعات وليس دولة فقط، موضحًا أن إنكار التعامل مع التاريخ الإسلامي رغم المعاناة التي نعيشها الآن.
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن ثقافة الإنكار المريضة هي سر التخلف والنجاح هو المسألة والمكاشفة والمصارحة تحت كل الظروف وفي أي وقت، ورغم كل الظروف والتحديات والصعوبات التي يمكن أن نمر بها.
وأوضح الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه بالنظر للتاريخ نؤكد أنه ليس هناك وقت مناسب للمصارحة ووقت للحرية ووقت أخر للكتمان، متابعًا: “نسمح للي عايز يكشف ويصارح يصارح وعايز ينتقد ينتقد.. كل اللي بتقول عليهم أعداء والمنتصر يستخدم أدوات الديمقراطية مع مجتمعاته وشعوبه”.
ونوه إبراهيم عيسى، بأن يأمل فيما هو قادم وتنفيذ المسألة والمصارحة وهي الأمر الرئيسي لتقدم الشعوب والدول، مؤكدًا أن كل الأطراف اجتمعت على رفض الحرية، والقوى السياسية تعاني انفصام في الشخصية.
القمة العربية الإسلامية
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على عقد القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض للتضامن مع القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه أمر شديد الإجلال والتقدير والاحترام، ولابد أن ندعمه ونحيه، وتوصيات ومخرجات القمة تدين إسرائيل وتدعو لتأييد انضمام فلسطين بالأمم المتحدة.
وأضاف إبراهيم عيسى، أن حجم الخطابات التي صرح بها القادة والزعماء العرب والإسلاميين لا يمكن لإنسان يختلف معها على المستوى، موضحًا أن كل الكلمات بالقمة والبيان الختامي خلت من إدانة للميليشيات التي اختطفت القضية الفلسطينية والتي اختطفت قرارات الشعوب والتي ورت المنطقة وشعوبها إلى حروب أدت لمجازر للعرب والمسلمين والمسيحيين.
وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى: “لم نسمع تصريح واحد يدين حماس باعتبارها فصيل منقلب على الدولة واختطف قرار الشعب الفلسطيني وأنه ذراع لإيران وسياستها، ولم نسمع أي إدانة لحزب الله”، متسائلًا: “لماذا لم تخرج إدانة واحدة لحماس أو حزب الله أو الميليشيا في اليمن وسوريا؟”.