انطلقت في رحاب جامعة أسيوط، اليوم الاثنين، فعاليات مبادرة “100 يوم رياضة”، والتي نظمتها الجامعة، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وذلك لتعزيز انخراط الطلاب في الأنشطة الرياضية، وإعداد جيل واعٍ، وقادر على مواجهة تحديات الحاضر، والمستقبل، وذلك في إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
شهد انطلاق المبادرة، مشاركة؛ الدكتور مصطفى بيومى مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ للحياة الطلابية والتنمية المستدامة، ونائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف علي الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وإيهاب رمضان مدير النشاط الرياضي.
كما شارك في فعاليات انطلاق المبادرة؛ الدكتور عماد سمير عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور ياسر حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد صلاح قراعة المشرف علي القرية الأوليمبية، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، والطالب صلاح النديم نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط.
وأثني الدكتور المنشاوي؛ علي فعاليات مبادرة “100 يوم رياضة”، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ تنفيذًا لمبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، بهدف تحسين الصحة البدنية للطلاب، وصقل شخصياتهم، وتنمية الروح التنافسية لديهم داخل الجامعات المصرية، وكذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للرياضة الجامعية، الذي يواكب العشرون من سبتمبر من كل عام، وهو ما يعد فرصة لتعزيز روح الفريق، والمنافسة الإيجابية بين الطلاب، وترسيخ الرياضة كأسلوب حياة.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن جامعة أسيوط حريصة علي دعم مختلف الأنشطة الطلابية، وتعزيز آليات رعاية الطلاب ودعمهم؛ وفتح المسارات أمامهم؛ للتعبير عن الطاقات الكامنة لديهم، واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم، وتنميتها،وهو ما يسهم في تهيئة جيل واع؛ مؤهل بالمعارف، والقدرات؛ لتولي المناصب القيادية، وتحمُّل المسؤلية، خاصةً في ظل القيادة السياسية الحكيمة، التي تسعي دائمًا إلي تعزيز قدرات الشباب؛ لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة، وفقًا للرؤية الإستراتجية “مصر 2030”.
واستهلت المبادرة فعالياتها؛ بتنظيم مسيرة طلابية حاشدة، انطلقت من أمام بوابة الترعة الإبراهيمية، وصولًا إلى الإستاد الرياضي بالقرية الأوليمبية، في مشهد يعكس وعي الطلاب، وتفاعلهم مع المبادرة، وهو ما يؤكد قدرة الأنشطة الطلابية على إحداث تغيير ثقافي، ومجتمعي إيجابي، وذلك بمشاركة لفيف من وكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومئات الطلاب المشاركين من مختلف الكليات.
وتضمنت أنشطة المبادرة؛ تقديم عددٍ من الألعاب الترويحية المتنوعة، والتي تضمنت ألعاب؛ كرة الريشة، ضربات جزاء كرة قدم، شد الحبل، بولينج، رست، وبنش بريس، وتنس الطاولة، والدراست، والتي شارك خلالها الطلاب، مع قيادات الجامعة، وسط أجواء حماسية، وتنافسية مُبهجة؛ تشجيعًا لهم علي خوض المزيد من المنافسات، والمشاركات الرياضية، واستثمارًا لطاقاتهم علي نحو أمثل