“حابسني في البيت”.. زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة لطلب الخلع

“حابسني في البيت”.. زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة لطلب الخلع

على بُعد أمتار قليلة تفصلها إلى محكمة الأسرة، بدت معالم الحسرة على قسمات وجه الزوجة العشرينية “س.م” والتي لم تجد أمامها أي مفر سوى التماس طلب الخلع، بعدما بلغ بها الإحباط أقصى درجاته، بسبب المعاملة الجافة من زوجها، والذي أصبح يحرمها من أبسط حقوقها الزوجية. 

 

 

وتقول الزوجة في ذلك السياق، إن علاقة زواجها بدأت بما يعرف بـ”زواج الصالونات” وإن أهلها كانوا على اقتناع تام بنجاح الزيجة، نظرًا لحالته المادية الميسورة، وعلى الرغم من كونه يكبرها سنًا بحوالي 8 سنوات، ومع إتمام الزواج بدأت تتكشف معالم شخصيته الحقيقة، الواحدة تلو الأخرى.

 

 

فتضيف بأن أولى أشكال القمع التي كان يمارسها ضدها، كان من خلال تهميش دورها وآرائها في المنزل بشكل مستمر، وتعمده السخرية منها في مواقف ومناسبات عديدة سواء أمام الأهل أو الأصدقاء، ومع مرور الوقت بدأت الوضع يزداد سوءًا مع شخصيته المتسلطة بحقها، ووصل به الأمر إلى منعها من الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي وتفتيش هاتفها المحمول بشكل مستمر.

 

وأردفت الزوجة بأنها واجهته وأفصحت عن رغبتها في إنجاح زواجهما، ولكن أمام عناد الزوج، وصل به الحال إلى حكمه عليها بعدم الخروج من المنزل بما في ذلك إلى أهلها أو صديقاتها، وهو ما عقبت عليه قائلةً: “بيت الزوجية تحول إلى سجن مع إيقاف التنفيذ”.. وتضيف بأنها واجهته عدة مرات ولكنه كان يرد عليها بنبرةٍ حادة، وهو ما أرغمها إلى قرارها في ضرورة اللجوء إلى طلب الخلع وإسدال الستار على حياتها الزوجية إلى الأبد.