أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الفول بكل أنواعه يكسر الخلايا الحمراء في الدم، وعلاجها عدم تناول أي نوع من الحبوب سواء كان بقوليات أو مكسرات وما شابه.
ونوه حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد أن التكسير أنواع يكون مناعي، ونوع له علاقة بالكروتيزون (سلاسيميا) الوراثي، وآخر غير مناعي.
وأضاف حسام موافي أن أخطر أنواع تكسير الخلايا الحمراء هو الذي ينتج عنه انسداد في الشرايين، وهذا النوع غير منتشر في مصر.
اختبارات تكسير خلايا الدم
وأشار إلى أن اختبارات تكسير خلايا الدم مهمة؛ لمعرفة نوع التكسير مع عمل تحليل قياس الهيموجولبين للاطمئنان فقط.
واختتم قائلاً: ريحة الفول المدمس تكسر خلايا الدم الحمراء، لأنه أقوى المأكولات التي خلقها الله.
ونفى الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، وجود أي علاقة بين الإقلاع عن التدخين وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
وخلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أكد حسام موافي أن العوامل التي تؤدي إلى انسداد الشريان التاجي تشمل التدخين، التاريخ الوراثي للمرض، مستوى الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.
انسداد الشرايين التاجية
وأضاف أن هذه العوامل الخمسة تمثل أكبر المخاطر التي تؤدي إلى انسداد الشرايين التاجية، مردفًا: «المدخن يشرع بالشبع بصورة سريعة، لأن المعدة ممتلئ بالهواء الناتج عن التدخين».
وأكمل قائلاً: «إذا كان الشخص يعاني من أي من هذه العوامل الخمسة، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بانسداد الشريان التاجي».
الإقلاع عن التدخين
وأوضح حسام موافي أن هناك اعتقادًا خاطئًا لدى البعض يفيد بأن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى زيادة الوزن، مؤكدًا أن هذا غير صحيح، لأن السبب في زيادة الوزن لا يعود إلى الإقلاع عن التدخين، بل إلى أن الهواء الذي كان يدخل إلى المعدة أثناء التدخين لم يعد موجودًا، ليحل محله الطعام.
المرض ليس له حل أو علاج حتى الآن
وعلى صعيد متصل؛ أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن تنميل القدمين في السكر يساوي التهاب أطراف الأعصاب، لافتا إلى أن هذا المرض ليس له حل أو علاج حتى الآن.
ونوه حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد أن هناك أدوية تقلل تنميل القدمين –التهاب اطراف الأعصاب-، مشددا على أن مريض التهاب أطراف الأعصاب لا يشعر بآلام حتى لو أصيب بشكة مسمار، والعلماء حتى الآن لم يتوصلوا لسبب رئيسي عن التهاب أطراف الأعصاب أو تخصيص علاج له.
وقال حسام موافي: التهاب أطراف العصب ليس مرضًا ولكنه عرض يشير إلى الإصابة بمرض آخر، كما أن البعض وصفه أنه ناجم عن نقص فيتامين ب 12.
وأضاف موافي: النظرية الثانية لالتهاب الأعصاب نتيجة زيادة الأسيتون في الجسم وهذه النظرية غير صحيحة، أما النظرية السائدة الآن تتمثل في الاعتلال العصبي السكري كونه المسبب للالتهاب الأعصاب.