أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حضن الوطن يتسع للجميع وليس الإرهابين أو الجماعة الإرهابية، موضحًا أنه من العظيم أن نصنع توحد وطني ولكن مع الوطنيين وليس الإرهابيين، والإرهاب جريمة لا تسقط بالتقادم.
مصر بلا إخوان
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن السماح لجماعة الإخوان في نشاطات ونقابات والسيطرة على منافذ هو أمر مستحيل، وهذا الرفض خرج من كل المصريين، قائلا: “الـ48 ساعة الماضية كانت من أنصع أيام وأجمل وأنبل أيام مصر، وارتقى المصريين فوق أزمته الاقتصادية وأظهروا وحدة حقيقة حول قضية واحدة ورئيسية”.
واستكمل الإعلامي إبراهيم عيسى: “المصريون توحدوا حول عمود فاصل بهذه الوطن وهو طرد جماعة الإخوان من الحكم والمجتمع وهو قرار المصريين، وحين يقرر المصريين يجب أن يلبى الجميع”، ونوه بأن شعب مصر لم ولن ينسى ولن يكرر أخطاء التاريخ بعودة الإخوان مرة أخرى، متابعًا: “مصر بلا إخوان”.
المصريون جددوا عهدهم برفضهم النهائي لعودة الإخوان للمجتمع
كما أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الإجماع المؤكد من الشعب المصري منذ عام 2013 هو طرد جماعة الإخوان من الحكم ومن الدولة المصرية، قائلا: “طرد الاخوان هو المنجز والإنجاز الحقيقي والمؤكد والشرعية الواضحة الكاملة”.
وشدد إبراهيم عيسى، على أنه لا تعايش أو تعامل مع هذه الجماعة الارهابية ولا تصالح أو صلح مع الجماعة، مضيفا: “لا يمكن للشعب المصري أن يسمح لجماعة تشكل دولة داخل الدولة ولها دستورها وعلاقتها بالوطن هي وطن الجماعة.
وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى: “لا يمكن السماح للإخوان أن يتحولوا لحزب الله أو حماس أو حوثيين داخل مصر، وهذا لا يمكن أن يمرر عودة الإخوان لمصر مرة أخرى، ولا يمكن أن تكون دولة داخل الدولة ويسمح بها ويتم تشريعها وتقديم التلوين والتزاوير من الحجج لعودتها، لا نضع لرجال يتاجرون بالدين مكانة داخل الوطن مرة أخرى”.
وفي سياق متصل أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن المصريين جددوا الوعد والعهد برفض كامل ونهائي لظهور ووجود جماعة الإخوان ورفض أن يمرر ويمر بهذه الجماعة للمجتمع المصري، موضحًا أن المجتمع كان ساطعا وواضحا تجاه رفض الجماعة، لن يسمح لعمائم رسمية أو طابور خامس أن يمروا بهذه الجماعة أي كانت الوسائل والوسائط والمبررات والأعذار.