أقيمت النسخة الأولى من معرض NEBU GOLD EXPO في الفترة من ١٩- ٢١ فبراير ٢٠٢٢على مساحة ٣٠٠٠ متر، بإجمالي ٢٩ عارض محلي بإحدى قاعات فندق كامبينسكي بالقاهرة الجديدة.
كانت بداية هادئة وبسيطة ورغم ذلك كانت تأثيرها قويا ومحفزا لاتخاذ الخطوة التالية بثبات وقوة، فكان القرار بتغيير الموعد ليتناسب مع أجندة المعارض الدولية للذهب والمجوهرات مع نهاية العام.
كما أقيمت النسخة الثانية في الفترة من ١٠- ١٢ ديسمبر على مساحة ٥٠٠٠ متر مربع، بمركز مصر للمؤتمرات، بإجمالي ٦٢ عارض، من بينهم ٣٦ عارضا مصريا، و٢٦ عارضا تركياً. حيث شاركت تركيا بجناح خاص بها في المعرض الذي حقق نجاحاً كبيرا رغم انعقاده في نفس العام بعد النسخة الأولى.
الحرب بين روسيا وأوكرانيا
وأقيمت النسخة الثالثة على مساحة ٨٠٠٠ متر مربع، في الفترة من ٢٦- ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣، بإجمالي ٥٠ عارض، منهم ٣٩ عارض محلي، ١١ عارض دولي، ويرجع انخفاض عدد العارضين الدوليين لأسباب سياسية وجيوسياسية حيث كانت الحرب بين روسيا وأوكرانيا من جهة، ومن جهة أخرى كانت الحرب على غزة في أوج عنفها في بدايتها، فأثر ذلك على حركة التجارة الدولية بصفة عامة، وكذلك على سعر الذهب وعلى الحالة الاقتصادية للشعوب وسط تخوفات من استمرار الصراعات العسكرية المؤثرة.
إلا أن المعرض حقق نجاحا وسط التحديات الدولية والإقليمية، في وقت لاقت فيه بعض الدول صعوبة في عقد فعاليات لمعارض مشابهة لمعرض NEBU GOLD EXPO في هذا العام.
يقام معرض NEBU GOLD EXPO هذا العام في نسخته الرابعة تحت رعاية معالي رئيس الوزراء المصري الدكتور المهندس مصطفى مدبولي الذي تفضل برعاية النسخ السابقة أيضا، في الفترة من ١٥- ١٧ ديسمبر بقاعة ٣- بمركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس.
ويقام المعرض هذا العام على مساحة ١٠.٠٠٠ متر مربع، ويضم ٨٠ عارض، منهم ٤٩ عارض محلي، و٣١ عارض دولي، ويضم أجنحة لعدة دول منها إيطاليا وتركيا.
ويستضيف المعرض عدد ١٦٦ من المشترين والتجار، اهتموا بالاطلاع على الجديد الذي تقدمه المصانع المصرية هذا العام بهدف تشجيع تصدير المشغولات الذهبية، ويمثلون ١٩ دولة منها المملكة العربية السعودية، اليمن، الأردن، تونس، ليبيا، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، البحرين، بلجيكا، ألمانيا، أمريكا، كينيا، الجزائر، لبنان، سوريا، والهند.
فعاليات على هامش المعرض:
مسابقة تصميم الحلي والمجوهرات:
تقام ضمن فعاليات المعرض هذا العام مسابقة تصميم الحي والمجوهرات تحت عنوان ” المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ- الحقبة الفرعونية”. لتكون بداية لسلسة من المسابقات عبر النسخ القادمة من المعرض وتتناول كل نسخة حقبة تاريخية وهوية ثقافية وطراز فني مختلف من الطرز المتعددة التي تثري الثقافة المصرية تاريخيا وجغرافيا.
وقد تم اختيار الحقبة المصرية القديمة باعتبارها بداية الحضارة وأساس الدولة المصرية التي لا تزال آثارها محط اعجاب وانبهار العالم، لتكون إعلانا عن اتصال الحديث بالقديم، وعودة الأبناء إلى جذور الأجداد ليعيدوا إحياء مهاراتهم في صياغة المعدن الأصيل.
شارك في المسابقة فعليا ٢٨١ متسابق، من بينهم ٢٥٨ متسابق من مصر، و١٣ متسابق من عدة دول عربية وآسيوية وأوروبية مثل البحرين، العراق، ليبيا، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، سوريا، السودان، الفلبين وإسبانيا.
وتجرى عملية الحكيم تحت إشراف لجنة متميزة من مصممي الحلي برئاسة البروفسيور كرم مسعد، المدرس بكلية الفنون الجميلة، ومسئول ملف التدريب بشعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة، وعضوية كل من: السيدة عايدة زايد الرئيس السابق لمركز تكنولوجيا الحلي، ودكتورة أماني زكريا مدرس مساعد بقسم المعادن والحلي بالجامعة الألمانية، عمرو خطاب مدير الإنتاج بشركة إرم، ونادر عيسى مصمم المجوهرات اللبناني المتخصص في تصميم مجوهرات الماس.
معرض الفن التشكيلي:
يقام ضمن فعاليات معرض NEBU GOLD EXPO في نسخته الرابعة معرضا للفن التشكيلي للوحات لعدد من الفنانين المصريين المتميزين الذين استهوتهم الحضارة المصرية القديمة وافتتنوا بتفاصيلها، ليعبروا بالخامات المتنوعة عن رؤيتهم لاستخدامات الحلي عند المصريين القدماء وكيف كانت حياتهم مفعمة بحب التزين والحلي والألوان المبهجة والرموز المعبرة، فقد أحبوا الحياة واحترموها كما تظهر جداريات المعابد، تماما كما احترموا قدسية الموت ومنحوه مهابة عظيمة، باعتباره البوابة التي تنقلهم للعالم الآخر حيث الحساب أمام الإله.
وكان الهدف من المعرض هو استقطاب الفنانين التشكيليين من زاوية الحضارة المصرية القديمة ليقتربوا من معدن الذهب ويلقوا نظرة فاحصة عن قرب على روعة وطواعية هذا المعدن النفيس القابل للتشكيل في يد الفنان، بالطرق تارة وبالحوق تارة لإظهار بريقه ونقاءه ورونقه. فتطوير صناعة الذهب يبدأ عادة بتطوير التصميمات، وليس هناك ما هو أفضل وأبدع من خيال الفنان التشكيلي الجامح، فالآن أصبح بمقدوره أن يرسم بالذهب تشكيلات أخرى لا تقل إبداعا عن هذه اللوحات.
وبالرغم من غرابة الفكرة، لبعد مجال تصميم الحلي بعض الشيء عن الفن التشكيلي بأنواعه التجريدي منها والتعبيري والتصويري والتجسيدي، إلا أن الاقبال على المشاركة في المعرض كانت غير متوقعة، فيبدو أن الرهان على إشعال خيال الفنانين التشكيليين قد أصاب الهدف.
تشارك في المعرض التشكيلي هذا العام ما يزيد عن ٣٠ لوحة.. أبدع الفنانون من خلالها في التعبير عن رؤيتهم للمزج بين القديم والحديث واستخدام الخامات المختلفة.. الأمر الذي يجعلنا نؤكد لكم.. أنكم سترون شيئا مبهرا بإذن الله.
معرض التصميمات المتميزة:
تقام أيضا ضمن فعاليات المعرض معرض لأهم وأفضل ٢٠ تصميم من التصميمات المشاركة في المسابقة، والهدف من عرضها دعوة المصنعين لإلقاء نظرة على المواهب الجديدة والتصميمات المتنوعة لاختيار ما يناسب توجهاتهم التصنيعية والذوقية لإنتاجه، وإثراء الصناعة بإبداعات حقيقية لم يكن لها أن ترى النور إلا من خلال هذه المسابقات وهذه المعارض التي تستقطب المهتمين بالقطاع، وتصبح ملتقى ثقافي وفني وتصنيعي حافل بالإبداع والتحدي ودافع للإنجاز والتطوير.
مؤتمر متعدد الجلسات على مدار أيام انعقاد المعرض:
ضمن فعاليات المعرض تعقد يوميا جلسات هامة بحضور عدد من المسئولين والمصنعين والمهتمين في هذا القطاع من مصر وتتضمن الجلسات التالي:
- ورش تدريب للشركات الصغيرة ورواد الأعمال عن تأسيس الشركات، للأستاذة عايدة زايد الرئيس السابق لمركز تكنولوجيا الحلي.
- والتدريب على مراحل صناعة البراند وكيفية الخروج به إلى العالمية بواسطة مجموعة متميزة من المتخصصين ومن بينهم السيد حذيفة القيسي من الأردن، مستشار تطوير شركات المجوهرات، ومؤلف كتاب “أفضل الممارسات في إدارة شركات التجزئة.
- أهمية التسويق في صناعة الحلى وكيفية بناء استراتيجية تسويقية والتعامل مع العملاء
- الطريق نحو أفريقيا، ما بين الاستيراد والتصدير. التبادل العادل.
- لقاء حول دور مصلحة دمغ المصوغات والموازين والدعم الذي تقدمه للشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال الحلي.
- جلسة نقاشية حول أهمية تكامل مراحل صناعة الحلي والمجوهرات. بحضور عدد من المسئولين ورجال الصناعة
- ورشة تدريبية لأساسيات ومبادئ تصميم المجوهرات كأول خطوة في صناعة العلامة التجارية.